قال عبد الله المغازي، المتحدث الرسمي باسم الوفد، إن رئيس الحزب قرر دعوة الهيئة العليا للحزب إلى اجتماع طارىء الساعة الرابعة مساء يوم الجمعة القادم، وذلك بناء على طلب من أعضاء الهيئة العليا وشباب الوفد لبحث التصريحات التي تكررت أكثر من مرة من بعض قيادات الجبهة والتي ذكروا فيها أن شباب أحزابهم يرفضون وجود الوفد ضمن الجبهة. وقال المغازي ان آخر تلك التصريحات كان رد أحمد البرعي في أحد حواراته الصحفية ولعلهم نسوا أو تناسوا أن الجبهة ما كان لها أن تولد بهذه القوه لولا أنها تأسست في بيت الأمة وبمشاركة حزب الوفد. وأضاف المغازى قائلا: ''لقد حاولت قيادة الحزب تجاوز هذا الأمر أكثر من مرة ولفت النظر إليه في أحد اجتماعات الجبهة وإذا كان لشباب تيار معين اعتراض علي مواقف الوفد السياسية فهذا من حقه ومن حقنا أيضا أن نتخذ ما نراه محققاً لصالح الوطن والمواطن دون أدني اعتبار لرأي شباب تيار أو حزب يختلف مع ثوابتنا وأفكارنا ورؤيتنا السياسية''. وأكد فؤاد بدراوى، سكرتير عام حزب الوفد: ''أن هناك تحفظات من جانب شباب الوفد ولجانه على بعض أعضاء الجبهة ومواقفهم وأهدافهم إلا أن الأزمة التي يتعرض لها الوطن تقتضي وحدة الصف والتجاوز عن ما لا نقبله من وجهة نظرنا''. وشدد بدراوي على أن للوفد مواقفه التى يتخذها دون وصاية من أحد وأن تقييم المواقف السياسية للوفد يقرره الوفديون وليس شباب بعض التيارات التي تختلف معنا أيدولوجياً وفكرياً وأن مواقف الوفد السياسية تتم بقرارات من مؤسساته بما يرونه يحقق المصلحة الوطنية العليا للبلاد، وان الوفد متمسك ببقائه في جبهة الانقاذ الوطني وعلي قيادات الجبهه اتخاذ موقف حاسم ضد كل من يحاول شق صف الجبهه بتكرار الاساءه الغير مقبوله لحزب بتاريخ وحجم حزب الوفد''.