قال المهندس عمرو فاروق، المتحدث الرسمي باسم حزب الوسط، إن الحزب لم يحدد بعد الشكل النهائي الذي سيخوض به الحزب الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأضاف فاروق - في تصريحات خاصة ل''مصراوي'' اليوم السبت، أن باب الحوار والتنسيق مفتوح مع كل الأحزاب السياسية، لبحث تشكيل تحالفًا سياسيًا في الفترة القادمة، موضحًا أن الإعلان عن هذه الاستعدادات سيكون خلال الاسبوع الجاري. وعن إمكانية التحالف مع جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة، قال المتحدث الرسمي باسم حزب الوسط، إنه ليس هناك مانع من ذلك فكل الاحتمالات واردة، فالحزب يتواصل مع الجميع، وحزب الحرية والعدالة به معارضين فليس هناك من يمنع ذلك، مشيرًا إلى أن حزب الوسط فقط ضد أي تحالفات مع الأحزاب المحسوبة على النظام السابق. وأكد فاروق، أن حزب الوسط بإمكانه أن يحصد 10% من مقاعد البرلمان كحد أدنى. وفي نفس السياق، قال الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية المستقيل من حكومة د.قنديل، وعضو الهيئة العليا لحزب الوسط، إنه من المبكر التحدث عن ترشحه للانتخابات البرلمانية من عدمه نظرًا لكون الحزب لم ينته بعد من دراسة استعداداته للانتخابات. وأضاف محسوب، في تغريده جديدة له على موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر''، اليوم، قائلا ''الأخبار التي تتداول بشأن ترشحي لانتخابات مجلس النواب، هذا سابق لأوانه فنحن في الوسط لا نزال ندرس ترتيباتنا الانتخابية''.