قال المهندس أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون الأسبق والمفرج عنه من محكمة جنايات القاهرة، بكفالة 50 ألف جنيه على قرار حبسه، إن ''كل الاتهامات التي وجهت لي باطلة، وواثق في براءتي ولو عاد بي الزمن مرة آخري لفعلت كل اللي أنا عملته''. وأضاف الشيخ، في تصريح خاص ل ''مصراوي''،: دخلت السجن لأنى كنت أعمل للوطن، والمشاهد المصري، والفرق كان واضحًا عند كل المشاهدين، ويظهر المجهود الذي بذلته لتطوير التليفزيون وتشهد على ذلك العوائد الإعلانية، وترتيب القنوات المصرية بين القنوات فهناك 4 من القنوات المصرية ضمن أعلى 10 قنوات في العالم العربي في عهدي، أمَّا الأن فهناك قناة واحدة فقط وقعت في المرتبة الرابعة عشر وباقي القنوات لم يذكر من الأساس. وقال الشيخ:''مسلسلات رمضان اللي دخلت بسببها السجن جلبت 164 مليون جنيه، إعلانات في حين أن ذات المسلسلات التي تم عرضها في رمضان الماضي على قنوات التليفزيون المصري، لم تحصد سوى 6 ملايين جنية فقط''. ووجه الشيخ، الشكر إلى أصدقائه وأقاربه وتلاميذه وزملائه، الذين وقفوا بجواره خلال محنته والفترة التي قضاها في السجن، مشيرًا إلى أنه كان يقضي أيامه في السجن خلال فترة الحبس، في قراءة القرآن والكتب، مضيفًا: لم أخطلت برموز النظام السابق، لأنى كنت محبوس في سجن القناطر بمفردي وحتى قبل نقلي للسجن لم يكن لي تعامل معهم. كما دعا الشيخ للإدارة الحالية بالتوفيق في مهمتها، وأضاف ''أقول لهم ربنا معكم ....أدعو إلى الشخصيات التي كانت تعمل تحت إشرافي بالإضافة إلى شخصيات أخرى مثل مصطفى بكري، الذى كان صديقي هم من قدموا الشكاوى ضدي وتسببوا في وجودي داخل قفص الاتهام، مضيفًا أقول لهم الله يسامحكم ولما تركتم مقاعدكم لن تساووا جميعا سوى أصفار ويبقى أسامة الشيخ هو أسامة الشيخ''. وأشار الشيخ، إلى أنه لم يسعَ للعمل في التليفزيون المصري وطلبت للعمل به، وسوف أقوم بعد خروجي من السجن بالعمل في الإعلام الخاص واستئناف العمل به، مشيرًا إلى أنه كان يشاهد التليفزيون المصري داخل السجن فقط مجبرًا عليه، لأن إدارة السجن تسمح بمشاهدة القنوات الأرضية فقط. وعن سؤاله عن كيفية مستقبل التليفزيون المصري في الفترة المقبلة؟ أجاب الشيخ، أن التليفزيون المصري سيعود إلى سابق عهده وسيظل ملك للمصريين، بفضل أبنائه العاملين به، ولا استطيع تقييم على أدائه حاليًا لأنني أشاهد فقط طرفًا واحد، ولم أشاهد باقي القنوات، مشددًا على أن التليفزيون المصري باقٍ ولن يخضع لأي محاولات لتسيسه لأنه ملك للشعب المصري فقط، والإعلام يوجه بالإعلام والحوار يواجه بالحوار.