قال محمد سعد خير الله، مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، أن حصار مسجد القائد إبراهيم يوم الجمعة الماضي ليس له أدنى علاقة بتدنيس المقدسات كما يروج البعض . وأشار الى أن الاشتباكات اندلعت بين مؤيدى ومعارضى الرئيس محمد مرسي بعد قيام الشيخ أحمد المحلاوي بحث المصليين على التصويت ب"نعم" فى الاستفتاء على الدستور، كما ألقى التهم على المعارضة . شاهد الفيديو مناهضة أخونة مصر وأوضح خير الله أن قيام مؤيدين لمرسي بأسر شباب من المعارضة وإدخالهم داخل المسجد وتعذيبهم بداخله تحت إشراف المحلاوي – على حد قوله - بالأضافة للمليشيات المسلحة بالسيوف التي أنتشرت صورها على موقع التواصل الاجتماعي وهم يهاجمون المتظاهرين دفع المعارضين بالخارج بالأعتصام أمام المسجد بعد هروب بعض عناصر المليشيات إلى داخل المسجد . ووضعت الجبهة عدة فيديوهات لخطبة الشيخ أحمد المحلاوى قالت أنها لخطبة يوم الجمعة الماضى أثناء حثه للمواطنين على التصويت ب "نعم ". يذكر أن الشيخ أحمد المحلاوي كان قد عقد مؤتمر صحفي يوم السبت الماضى بمنزله بمنطقة كليوباترا ونفى فيه دعوته للمواطنين للتصويت بنعم فى الاستفتاء على الدستور ، متهما ما وصفهم بالقوى الليبرالية والعلمانية بالهجوم على المسجد واحتجازه مع المصلين بداخله لأكثر من 14 ساعة . للتعرف على لجنتك الانتخابية ..اضغط هنا