قال رفعت السعيد رئيس حزب التجمع ''إن الأرقام المعلنة عن الاستفتاء لا تَلزمنا ولا تُلزمنا؛ لإننا أعلنا منذ البداية عن وجود تزوير في هذا التصويت''. وأضاف السعيد خلال مؤتمر صحفي في مقر حزب اليوم الثلاثاء، إن الدستور لم يحقق المساواة التي طالبنا بها، وسنواصل معركتنا من أجل مصر. وقال نبيل زكي المتحدث باسم الحزب إنهم قاطعوا الجمعية التأسيسية الاولى لعدم شرعيتها، وهو ماثبت القضاء صحته، ولما أصر حزبا الحرية والعدالة والنور على تشكيل جمعية تاسيسية بنفس الأعضاء، أعلن الحزب مقاطعته لها للمرة الثانية. وأضاف زكي إن التأسيسية أنتجت دستور باطل يقوم على موافقة أغلبية الأعضاء وليس على توافق جميع الأعضاء، كما إن رئيس الجمهورية دعا للاستفتاء بمجرد أن انتهت الجمعية من الدستور ولم يعط فرصة لاجراء نقاش حول مواده ال 237. وتابع زكي: إنه حتى إذا جاءت نتيجة الاستفتاء ب''نعم'' فالفقه الدستوري لأحكام الدستورية العليا يؤكد إن الاستفتاء لا يصحح بطلان، مشيرًا إلى بطلان الجمعية التأسيسية. وعرض الحزب خلال المؤتمر تقرير قدم ملاحظات الحزب عن الاستفتاء على الدستور حيث أوضح التقرير أن الاستفتاء جرى في جو من العنف المعنوي والمادي في ظل حصار المحكمة الدستورية واعتداء ميليشيات الإخوان على المتظاهرين واغتيال الصحفي الحسيني ابو ضيف وحصار مدينة الانتاج الإعلامي واقتحام مقر حزب وجريدة الوفد واستخدام أعضاء الجماعة للدين والمال بكثافة لحث الناخبين للتصويت ب ''نعم''.