يبدو أن ''ساعة الصفر'' التي تحدث عنها أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح الرئاسي السابق، أو ''حازمون''، بدات مع مساء السبت، مع انتهاء المرحلة الولى من الاستفتاء على الدستور. ففي مشهد سينمائي يبدو أنه مأخوذ من فيلم ''عبده موته'' المجسد لواقع البلطجة في مصر، اقتحم أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل، مقر حزب الوفد، وأشعلة النيران في مقر الجريدة، والحزب، وأطلقوا طلقات خرطوش، على قوات الأمن، وأرهبوا الصحفيين، وانطلقوا بعدها إلى مقر جريدة الوطن لمحاصرتها، وسط تهديد باقتحام ومحاصرة عدد من جرائد المعارضة لحكم الإخوان المسلمبن، منها المصري اليوم، والتحرير.. وقال مجدي سرحان، رئيس تحرير جريدة الوفد، مساء السبت، إن المئات من أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، اقتحموا، مقر حزب الوفد بالدقي، بعد أن تجمهر المئات منهم أمام مقر الحزب، وبادرت قوات الأمن المركزي، بإطلاق طلقات صوت فى الهواء، وقنابل غاز مسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، ورد المتجمهرون بإطلاق الألعاب النارية، بالإضافة إلى إطلاق طلقات خرطوش، ورصاص حي، الأمر الذى أدى إلى تراجع قوات الأمن المركزي. وأضاف أن الهجوم على الحزب تم في الساعة التاسعة، واستمر لمدة 20 دقيقة، وأنهم هاجموا مقر الحزب والجريدة، بعد أن تسلقوا أسوار الحزب، وأكد أن قوات الأمن فقد السيطرة على الأمر ولم تكن قادرة على مواجهتهم، بعد أن أطلق عليها أنصار (أبو إسماعيل) النار، وأن الشرطة هربت أمام المعتدين. وأوضح أن المعتدين كانوا يتناولون قنابل الغاز التي تلقي عليهم من الأمن، ثم يلقوا بها علي الصحفيين بالجريدة، وعلي مبني الحزب الملاصق لها، وعندما حاولنا الخروج من مقر الجريدة تم منعنا ووجه لنا السباب والضرب، وقاموا بتكسير جميع السيارات التي تخص الصحفيين، وأعضاء الحزب، الموجودة في ساحة الوفد.