خرجت جنازة الشهيد الحسيني أبو ضيف، الصحفي بجريدة الفجر، التى استمرت أكثر من 3 ساعات، اليوم الخميس، من مسجد العسكري بسوهاج أمام دوار عائلة ''قايد'' التي ينتمى إليها شهيد الصحافة المصرية، وبدأت بترديد هتافات ''لا اله الا الله ..الحسيني حبيب الله''. وسرعان ما تطورت الأحداث سريعا عقب خروج السيدات المشاركات في الجنازة عن بكائهم وعويلهم وأخذوا يرددون هتافات ''يسقط يسقط حكم المرشد، والحسيني يا ولد.. دمك هايحرر بلد'' الأمر الذي دعى بعض الشباب من أعضاء التيارات الإسلامية بالاعتراض على تلك الهتافات، معللين أنها جنازة وليست مسيرة ثورية. وعلى الجانب الآخر، نظم عدد كبير من أصدقاء الشهيد الحسيني القادمين من القاهرة وبعض شباب القوى الثورية بسوهاج، مسيرة كبيرة ضمت عدد كبير من طلاب المدارس وبعض المدنين، وتبادلوا الهتافات ضد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، واتهموه بأنه هو المسئول عن مقتل ''الحسينى''. وأكد المشاركون أن الثورة مازالت في الميدان، وأنهم لن يتركوا دم الحسيني يذهب هدر، مطالبين الأهالي بالخروج والمشاركة في الاستفتاء، والتصويت ب''لا'' الأمر الذى كاد يحدث كارثة جديدة بعد اعتراض عدد كبير من أنصار النيارات الإسلامية على تلك المسيرة إلا أن أهلية الشهيد الحسيني فضوا الاشتباكات واوضحوا أنهم ضيفوا لهم. ووصل عدد المشاركين في تشييع الجنازة إلى 4000 مواطن، وتقدم الجنازة أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، الذين رافقوه بعدما شيعت النقابة جنازته، إبتداء من مقر النقابة ثم توجه بعدها زملاؤه وأصدقاؤه به إلي التحرير.