استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، اليوم الاربعاء, السياسة الجديدة التي لجأت إليها رئاسة الجمهورية للتعامل مع الصحفيين الناقدين لأداء رئيس الجمهورية خلال الآونة الأخيرة والمتمثلة في قيامها بالتقدم ببلاغات للنائب العام تتهمهم فيها بإهانة رئيس الجمهورية - علي حد قول الشبكة . وكانت رئاسة الجمهورية قد تقدمت ببلاغ ضد كلا من الإعلامي محمود سعد والدكتورة منال عمر استشاري الطب بتهمة إهانة وسب رئيس الجمهورية علي خلفية استضافة "سعد" ل "منال" في حلقة يوم 23نوفمبر الماضي من برنامجه "أخر النهار" وقدمت خلالها تحليلًا نفسيا للرئيس, وقد تم استدعاء محمود سعد للتحقيق وقررت النيابة إخلاء سبيله بكفالة قدرها 5000 جنيه يوم الخميس 6 ديسمبر, بينما تم استدعاء الدكتورة منال عمر للتحقيق ولم تمثل حتي الآن للتحقيقات بسبب تواجدها خارج البلاد. وقالت الشبكة أن من هذه البلاغات يتضح أننا أمام بداية لحملة منظمة من قبل مؤسسة الرئاسة لمقاضاة الصحفيين والإعلاميين الناقدين لرئيس الجمهورية وهو الأمر الذي يجعل الشبكة تشعر بالقلق من تصاعد وتيرة استهداف الصحفيين والإعلاميين في الفترة المقبلة التي تشهد توترا واحتقانًا في الشارع المصري واستفتاءً علي دستور مطعون في شرعيته دعا له رئيس الجمهورية في وقت سابق – علي حد قول الشبكة.