قال عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي محمد عبدالفتاح وشهرته ''صدام''، الذي قُطعت إذنه أمام الاتحادية، إنه ''مواطنًا ثوريًا شان غيره.. وشارك فى المسيرة التي اتجهت من مسجد رابعة العدوية إلى قصر الاتحادية حيث فوجئ بعناصر الإخوان تقول : (يادي الزل ويادي العار.. الفلول بقوا ثوار).. لكي يستفزونا فردينا عليهم : '' يسقط يسقط حكم المرشد''. وقال صدام في حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج ''العاشرة مساء'' إن عناصر الإخوان أمام الاتحادية اقتحموا المكان وهم يرددون '' حي على الجهاد.. حي على الجهاد... معًا لقتل الكفار.. ثم قاموا باقتحام الخيام وقطعوها بالأسلحة البيضاء. وأضاف صدام أنه فوجئ بالعشرات يقتحمون المكان المتواجد فيه، و''قاموا بالهجوم علي إلى أن فوجئت بأحد عناصر الإخوان يقطم أذني في مشهد يشبه مصاصي الدماء، وظللت أصرخ فترة طويلة وأصبت بحالة دوار وفوجئت بالدماء تنسال على قميصي''. ومن جانبه قال خير عبدالمحسن، الذي تم الاعتداء عليه وضربه لإجباره على الاعتراف بأن عناصر الحزب الوطني هم الذين أرسلوه للتظاهر أمام الاتحادية. وقال : ظللنا أكثر من ساعة لكي يتم إسعافي لكن الحشود الإخوانية رفضت أن يتم إخراجي رغم أنني كنت سابحًا في دمي.. وفي المستشفى فوجئت بإحدى الطبيبات الإخوانيات تستهذئ بي وتقول : هما الإخوان نزلوا.. مش معقولة هما اللي قطعوا أذنك.. فطلبت منها أن تأتي بالطبيب لإسعافي.