حمل الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، مسئولية دماء المصريين التي تراق جراء الاشتباكات بمحيط قصر الاتحادية للرئيس محمد مرسي، قائلاً: "دماء المصريين التى تراق الآن أمام قصر الرئاسة مسئولية الرئيس ". وأضاف المرشح السابق لرئاسة الجمهورية في تغريدة له عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر ": "استبدال الأمن بمؤيدي الرئيس انهيار للدولة". وتجددت الاشتباكات مساء الاربعاء، بين عدد من المتظاهرين أمام "قصر الاتحادية " وبشارع الميرغني، ومؤيدي قرارات الرئيس محمد مرسي الأخيرة ، مما تسبب في إصابة العديد من المتظاهرين بجروح في الوجه وكدمات في أنحاء متفرقة من جسدهم، ووسط أنباء عن سقوط قتلى، وتبادل الجانبين التراشق بالحجارة وزجاجات المولوتوف . يأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه المتظاهرين اعتصامهم أمام القصر الرئاسي، بمصر الجديدة. كان عدد من القوى السياسية قد أعلنت اعتصامها أمام القصر الرئاسي، عقب انتهاء المظاهرات الحاشدة أمامه يوم الثلاثاء، في إطار فعاليات مليونية "الإنذار الأخير "، لمطالبة الرئيس مرسي بإلغاء الإعلان الدستوري الذي أصدره مؤخرا، وإعادة وضع مشروع جديد للدستور يحظى على موافقة جميع القوى الوطنية.