دعا الإعلامي حسين عبدالغني، عضو المكتب السياسي للتيار الشعبي والمنسق العام لجبهة الانقاذ الوطني، لمليونية يوم الثلاثاء القادم أمام القصر الرئاسي. وأشار عبدالغني، خلال قرائته لبيان جبهة الإنقاذ الوطني، مساء اليوم الأحد، بميدان التحرير، إلى أن البيان جاء نتيجة الاتفاق بين القوى السياسي التي اجتمعت اليوم بحضور ''حمدين صباحي، والدكتور محمد البرادعي، وعبدالجليل مصطفى، ومحمد أبو الغار، وعمرو موسي، والسيد البدوي رئيس حزب الوفد، وجرج اسحاق، وعبدالغفار شكر''. وأدانت جبهة الإنقاذ الوطني في بيانها، حصار المحكمة الدستورية العليا الذي نظمه انصار التيار الإسلامي والذي ينتمي له الرئيس ويسعى لإيقاف القضاه عن عملهم. ورفضت الجبهة، ممارسات التيار الإسلامي التي يدعمها النظام الحالي والتي توجه الوطن إلى منحدر خطير، ورفض الطرح المتسرع للدستور المشوه والباطل، مؤكدين على سلامة موقف القضاء ونادي القضاه ويدعمهم في أي اجرارات على استفتاء ضد الدستور الباطل - حسب البيان. ومن جانبه، أكد حسين عبدالغني، أن مليونية الثلاثاء القادم ستكون سلمية ولا مجال فيها للصدام، وأن الإسلام السياسي من ينتهج العنف، مشيراً أنهم لو اتخذوا العنف ضدهم سيتراجعون لأنهم يخافون على الدم المصرية. وقال عبدالغني، إنهم قد يعتصموا أمام قصر الاتحادية إذا قرر الميدان والثوار ذلك. وأضاف: ''مستعدين لفتح حوار وطني مع مرسي إذا وقف الاستفتاء على الدستور، وإلغاء اعلانه، وسنجلس لفتح حوار وطني وإخراج دستور توافقي، وتحقيق العدالة الاجتماعية والتي هي أحد اهداف وشعارات الثورة والتي لم ينالها الشعب حتى الأن وللقصاص لدماء الشهداء الذين لم يقتص لهم حتى الآن''.