أصدرت جبهة الإنقاذ الوطني بيانها الثانى الموقع من تسعة أشخاص، الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحي والسيد البدوي وعمرو موسى ومحمد ابو الغار والدكتور عبد الجليل مصطفى والدكتور عبد الغفار شكر وجورج اسحاق، حيث تابعت الجبهة بكل غضب ،الأذى والحصار الغوغائي للمحكمة الدستورية العليا من أنصار الجماعة مما أدى لمنعها من ممارسة أعمالها، مما يؤكد أن تناقض السياسيات والممارسات من جانب تيار الإسلام السياسي والتى يدعمها النظام القائم إنما يشير إلى منحدر خطير في العمل السياسي بمصر وإنما بهذ التصرفات الخطيرة والحصار الذي تم لأعلى سطلة قضائية والطرح المتسرع لدستور مشوة وباطل ومن قبل ذلك الإعلان الدستوري المرفوض شعبيا، يؤكد تماما موقف القضاء المصري ضد الطغيان. وتؤكد جبهة الانقاذ الوطني تأيدها الكامل لقضاة مصر للدفاع عن استقال القضاة ضد الديكتاتور في الوقت نفسه دعمها لنادى القضاة وعدم التورط في الاشراف على الاستفتاء الدستوري.
جدير بالذكر أن حسين عبد الغنى ألقى البيان في حضور الدكتور عبد الجليل مصطفى والدكتور محمد ابو الغار على المنصة وسط ميدان التحرير مساء اليوم.