قال الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن قرارات الرئيس محمد مرسي، مساء أمس الخميس، تعبر عن موقف رجال لا يخشون ''المهاترات''، مشيرًا إلى أن الرئيس استخدم حقه في تعيين نائب جديد، وهو طلعت إبراهيم الذي وقف ضد انتخابات 2005، بدلًا من النائب العام الذي كان من رجال الرئيس السابق، محمد حسني مبارك الذي كان لابد أن يرحل معه. وأضاف القرضاوي خلال خطبة الجمعة اليوم، من العاصمة القطرية الدوحة أن قرار الرئيس بمد فترة عمل التأسيسية لمدة شهرين، قرار هام لأنه يعطي الفرصة لاستكمال الدستور الذي صنعت مصر خلاله ما لم يصنعه أحد، على حد قوله، مؤكدًا على أنه قد تم تغيير الكثير من المواد في هذا الدستور الجديد، ووافق عليها الشعب، بما فيه المنسحبين من اللجنة التأسيسية الآن، ولكنهم سرعان ما غيروا موقفهم، قائلا ''هناك أناس لا يقبلون الحق ولا يقبلوا سوى هوى أنفسهم وهوى من يسيرهم''. وامتدح رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، كلا من الرئيس محمد مرسي، ورجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا، وحمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر، وذلك بسبب موقفهم من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووقوفهم في وجه الاحتلال الإسرائيلي، حتى تم الاستجابة لمطالبهم ووقف العدوان بشروطهم، وحتى خرجت غزة مرفوعة الراية والرأس،على حد قوله.