يبحث سكرتير عام الأممالمتحدة بان كي مون الثلاثاء المقبل مع الرئيس مصري ورئيس الوزراء ووزير الخارجية الأوضاع في الشرق الأوسط وخاصة سبل وقف القتال بين إسرائيل وقطاع غزة. وقالت الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن كي مون سيزور مصر غدا الاثنين، وسيلتقي فور وصوله بوزير الخارجية محمد عمرو في مقر الوزارة. وأوضح أن سكرتير عام الأممالمتحدة سيلتقي الرئيس محمد مرسي ورئيس الوزراء هشام قنديل يوم الثلاثاء، قبل مغادرة القاهرة مساء الثلاثاء. وكانت بي بي سي قد نقلت عن دبلوماسيين في الأممالمتحدة قولهم إن من المتوقع ان يزور بان غي مون الامين العام للأمم المتحدة اسرائيل ومصر خلال الأيام المقبلة للحض على وقف القتال. وكان الرئيس مرسي قد قال أمس ان هناك "بعض المؤشرات" إلى إمكانية التوصل لوقف لإطلاق النار قريبا بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة لكنه ليس لديه أي ضمانات مؤكدة. ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول أمني مصري كبير إن "مصر تواصل منذ الفجر اللقاءات والاتصالات بكثافة مع كل الأطراف من أجل الوصول إلى هدنة بأسرع وقت ممكن". وقالت جريدة "هآرتس" الإسرائيلية أمس أن رئيس المخابرات المصرية اللواء سحاته هو الذي يقود المفاوضات لعقد الهدنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأضاف "وصلنا إلى تفاهمات كبيرة ولم يتبق سوى القليل لإتمام اتفاق هدنة بما يحقق الأمن والاستقرار وينهي هذا التصعيد والعدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لضمان عدم تكراره". وأوضح مصدر قريب من المفاوضات الخاصة بالتهدئة أن "اتصالات ولقاءات عديدة عقدت مع الفصائل الفلسطينية خصوصا خالد مشعل ورمضان شلح الموجودان في القاهرة". وتابع المصدر أن "الفصائل تريد إنهاء الحصار كليا على قطاع غزة ووقف كافة اشكال العدوان الإسرائيلي وفي المقابل وقف كل أشكال الهجمات على إسرائيل". وأكد أن "الفصائل تريد ضمانات دولية من الأمم لمتحدة أو مجلس الأمن الدولي لضمان تنفيذ الهدنة دون خرقها من إسرائيل والمباحثات جارية حاليا بهدف الوصول إلى الصيغة المقبولة لكل الأطراف