إطلاق أول مبادرة شعبية مصرية لإنقاذ الشعب السوري من الإبادة

أطلقت قوى ثورية وسياسية مصرية مبادرة لإنقاذ الشعب السوري من الإبادة وانهاء الأوضاع المأساوية التي تمر بها الثورة السورية وتدمر كيان الدولة ومقوماتها العسكرية.
ودعت القوى - في بيان لها - جميع الأحزاب والقوى السياسية والثورية المصرية للمشاركة في هذه المبادرة للوصول معا لحل لتلك المشكلة.
وناشدت تلك القوى مصر قيادة وشعبا والدول العربية والإسلامية باحتواء الموقف السوري والارتفاع فوق الأهداف الجزئية والصراعات قصيرة النظر.
كما ناشدت جميع القوي الثورية والوطنية في مصر بالاهتمام والترحيب بالإخوة اللاجئين السوريين علي أرض مصر، والمساعدة من جميع الأشقاء والدول التي يوجد بها لاجئين سوريين أن يحسنوا إليهم وأن يوفروا لهم سبل الحياة الكريمة.
كما تدارس المجتمعون الوضع في سوريا وأثره الاستراتيجي علي وضع مصر والمؤامرة علي العالم العربي والإسلامي معربه عن قلقها البالغ لما اّلت إليه الأحداث في سوريا ، حيث أصبح الشعب والوطن العربي السوري ضحية للصراعات الإقليمية والدولية.
وطالبت جميع الأطراف الأجنبية أن تترك سوريا للسوريين وأن يمنح أبناء سوريا كامل الحق والحرية الكاملة في اختيار رئيسهم ونظام الحكم الذي يرتضونه دون ما وصاية من أحد أو تدخل من أي جهة كائن من كانت، منوهة علي أن تدمير سوريا هو دمار لمصر والأمة العربية والإسلامية ويصب في مصلحة العدو الإسرائيلي والمعسكر الصهيوني.
وعقدت القوى اجتماعا أمس الاثنين 6 نوفمبر بمقر حزب العمل الجديد بحضور نخبة من القادة السياسيين والثوريين منهم السفير عبدالله الأشعل أستاذ القانون الدولي والعلوم السياسية والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية ومجدي أحمد حسين رئيس حزب العمل الجديد و جمال سمك الأمين العام المساعد لحزب البناء والتنمية وعصام محي الدين سيد أمين عام حزب التحرير المصري وأيمن عامر منسق الائتلاف العام للثورة والمتحدث الرسمي لتجمع الربيع العربي وغيرهم من القوى السياسية والثورية.