الإفراج عن 537 سجينا والأهالى يهتفون لمرسى

أفرجت صباح اليوم، مصلحة السجون، عن 537 سجينا ممن شملهم قرار العفو الرئاسى وانطبقت عليهم شروط اللجنة المشكلة من مصلحة السجون والأمن العام بفحص ملفاتهم.

قدم اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون، التهانى القلبية للمفرج عنهم وحثهم خلال كلمة ألقاها عليهم فور خروجهم من محابسهم على ضرورة الإلتزام بالقانون وعدم الانسياق وراء خطى الشيطان حتى لا يزج بهم مرة أخرى خلف القضبان قائلا لهم "الحرية ثمنها غال".

وصرح نجيب خلال مؤتمر صحفى أن قرار العفو الجمهوري عن مدة العقوبة رقم 218 لسنة 2012 شمل 537 سجينا، منهم 379 لانقضاء نصف المدة، و158 ثلاث تربع المدة لحسن السير والسلوك، وأضاف أن قرار العفو لم يشمل أصحاب القضايا الذين يمثلون خطر على الأمن العام والمجتمع وهم المحبوسين على ذمة قضايا مخدرات وأموال عامة وجرائم المبانى.

وأضاف نجيب أن الرئيس المحبوس محمد حسنى مبارك، يقوم باستدعاء الطاقم الطبى الخاص به ويرفض أى أطباء غيرهم، وهو يتكون من 3 أطباء، مضيفا أنه تم تعين طبيب تخصص قلب كمدير لمستشفى طرة ليتابع الكشف والفحص على صحة الرئيس المحبوس.

وأشار إلى أن جمال مبارك تقدم بطلب لنقل والده للمستشفى العسكري، وتم مخاطبة النائب العام، الدكتور عبد المجيد محمود، لانتداب لجنة من الطب الشرعي لفحص حالة الرئيس السابق وتوصلت اللجنة التى تضم 3 أضباء من الطب الشرعي وطبيبين من طب القصر العينى إلى أن حالة الرئيس السابق لا تستدعى نقله إلى مستشفى عسكرى وأن تواجده فى مستشفى السجن كافى.

وسادت حالة من الفرحة والسرور بين أهالى المفرج عنهم أمام بوابة سجون طره العمومى وتعالت زغاريد الأمهات والتهليل والتكبير وفور خروج المفرج عنهم قاموا بالهتاف للرئيس مرسى موجهين الشكر له.