تشهد مدينة رشيد حالياً صراعاً محتدماً حول ملكية أرض كنيسة ''العذراء مريم'' والذي عاد للظهور مجدداً بعد محاولة المستشار محمد تيرانة هدم سور الكنيسة مدعياً ملكيته لها في الوقت الذي تصدى له أحد الكهان ويدعى القمص ''لوقا''. وبينما يؤكد المستشار تيرانة أنه قام بشراء هذه الأرض من الروم الأرثوذكس، عن طريق محام يونانى من خلال عقد موثق بالشهر العقارى بتاريخ شراء 5 مارس 1990. فيما يؤكد في القمص ''لوقا'' في المقابل أن هذه الأرض بالأساس ليست ملكاً للروم الأرثوذوكس استنادا لاتفاق حدث بين البابا شنودة الثالث وبطريرك الروم الأرثوذكس، تنازلت بموجبه مطرانية الروم الأرثوذكس للكنيسة القبطية عن كنيسة رشيد. وقد أصدر المهندس مختار الحملاوي قراراً بوقف عملية الهدم لعدم وجود ترخيص بالهدم صادر من لجنة المنشآت الآيلة للسقوط بالمحافظة. يذكر أن المستشار تيرانة كان قد تسلم أرض الكنيسة في عام 2009 بناء على قرار ودي أصدره البابا شنودة وقتها، غير أنه من المنتظر أن تشهد الأيام المقبلة صراعاً قانونياً بين الطرفين .