قال خالد صافوري - الناشط الفلسطيني الأمريكي والمتخصص في الشئون السياسية الأمريكية - إن الصحفية والناشطة الحقوقية منى الطحاوي تم اتهامها بإتلاف إعلانات مملوكة لشركة ''جيرلم'' على الرغم من نشرها كلام عنصري ومعادي للمسلمين، وهذا طبيعي فتلك الشركة تحاول دائما منع بناء المساجد في نيويورك،لافتا إلى أن شركة ''المترو''الأمريكية تأخرت في السماح بهذا الإعلان لأنه بدأ بنشره أثناء نشر الفيلم المسيء،وبالتالي تم تأجيل عرضه إلا أن اليمين المتطرف أجبر الشركة بوضع هذا الإعلان. شاهد الفيديو منى الطحاوي وأكد صافوري خلال اتصال عبر الأقمار الصناعية ببرنامج ''بتوقيت القاهرة'' المذاع على فضائية ''دريم 2'' أن الكثير من المعلقين في نيويورك أكدوا أن إعلان جمعية ''جيلر'' التي نشرت الإعلان المسيء يتميز بالعنصرية حيث يصف كل المعادين لدولة الاحتلال الإسرائيلي بالهمجية. وتساءل صافوري قائلا :''لماذا قامت أمريكا برعاية تشكيل مكتب لمعاداة السامية رغم أنها أشهر الدول التي تتميز بالعنصرية للإسلام؟'' حيث قام الكونجرس الأمريكي بتشكيل هذا المكتب على الرغم من أنه عنصري والحكومة الأمريكية تستطيع أن تقوم بسحب الإعفاء الضريبي لجمعية ''جيلر'' المتخصصة في منع انتشار الإسلام في أمريكا بصورة عنصرية. وتابع صافوري '' هذه مهزلة حقيقية ،وعلى أمريكا قبل أن تراقب معاداة السامية في العالم أن تعمل على محاربة العنصرية فيها فشبكة يوتيوب التابعة لشركة جوجل الأمريكية قامت بحذف حوالي 1565 فيديو معادي للسامية وإسرائيل، وأغلقت شبكة فيس بوك للتواصل الاجتماعي 200حساب لمتعاطفين مع القضية الفلسطينية، مما يعني أن المعايير الأمريكية تتميز بازدواجية ونفاق غير طبيعي''.