عفيفي :إعادة 52 ألف فدان لهيئة الأوقاف وتعيين 3آلاف إمام خلال أيام

أكد الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف ، أنه يقوم يوميا بلقاء الأئمة والدعاة والمفتشين بعدد من محافظات الجمهورية ، فى إطار وضع سياسة تعامل جديدة داخل الوزارة ، ومن منطلق الإحساس بالمسئولية ، وأن الدعوة أمانة فى عنقنا ،مؤكدا أن هذه اللقاءات لم تفرض بتعليمات من جهات معينة أو بأوامرعليا .
وأضاف عفيفي خلال لقاءه بمفتشى ودعاة محافظتي الشرقية والدقهلية بقصر ثقافة الزقازيق ، أن المرحلة القادمة للكفاءات فقط بلا مجاملات ، وسيتم قريبا الإعلان عن مسابقة لتعيين 3آلاف إمام ، وأخرى للعمال، ومن أهم شروط اختيار الأئمة حفظ القرآن الكريم ، وإلقاءه بصوت حسن وأن يكون ذات سمعة حسنة .
وقال عفيفي إننى وجدت عامل بإحدى المديريات حاصل على درجة الدكتوراة ولم يساوى درجة الوظيفية إداريا بسبب تعليمات من جهات أمنيه معينة ، كما سيتم إنشاء بنك معلومات عن الوزارة من أجل عمل ملفات عن المشاكل ، وطرح حلول عاجلة لها، مشيرا إلى أن مشاكل الوزارة متعددة وتحتاج لجهد كبير ، فلابد أن نتعاون جميعا .
وأضاف قائلا '' يحب أن نغير من أنفسنا ونبدأ عهد جديد ، لأننا نقم بالخطابة فى المساجد ونخرج إلى الشارع ، فيحكم علينا الناس'' .
وأشار عفيفى إلى أنه جارى فتح 8 مراكز تدريب على مستوى الجمهورية لتدريب الدعاة من النواحى التربوية والخلقية ، كما تم وضع مقررات جديدة لرفع قدرات الأئمة ، لأن المنتج الحالى معظمه ضعيف ، وسنثبت للجميع أننا نجحنا إذا أصبحنا قادرين على توصيل الرسالة .
وأكد أنه لن يتم ضم أى مسجد خلال المرحلة القادمة إلا لتخصيص مكان لمبيت الإمام ، إلى جانب توفير أدوات نظافة وصرفها بصورة مستمرة ، لافتا إلى أنها موجودة داخل المخازن .
وحول الأزمة المثارة بين هيئتي الأوقاف و الإصلاح الزراعي حول الأراضي الزراعية ، قال عفيفي'' لقد صدر قانون بإعادة 52 ألف فدان من أراضي الأوقاف التي كانت تمتلكها هيئة الإصلاح الزراعي '' ، معتبراً أن هذه الأراضي كان يتم الاستيلاء عليها بموجب قانون الإصلاح الزراعي في ستينيات القرن الماضي ، وتم إعادتها لأصحابها الأصليين وهي هيئة الأوقاف .
واستمع عفيفي لمشاكل الأئمة والمفتشين ، حيث أكد الدكتور سعيد رضوان مدير عام الأوقاف بالشرقية أنها تنحصر فى استبعاد المفسدين من المديريات وتقوم السيدات بإعطاء دروس وتحصل على نفس أجر الأئمة إلى جانب رفع بدل الانتقال الفعلى إلى 80% من أساسى الرواتب ، وبناء شقق سكنية للأئمة والعاملين بالأوقاف ومشاركة المفتشين فى قوافل التوعية ودروس الخدمة.