''الطيران'' : 2 مليار جنيه خسائر مصر للطيران منذ الثورة

صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الطيران المدني ''عبد العظيم صدقي'' لمصراوي بخصوص قرار الموافقه على إرتداء المضيفات الحجاب بأنه '' كان هناك لجنة تقوم بمناقشة ودراسة موضوع الحجاب بالنسبة للمضيفات، وبعد حدوث أزمة الضيافة الجوية ، وبسبب أن عدد المضيفين الجويين في الطائرة الواحدة قليل حيث يوجد بالطائرة الواحدة 7 مضيفات فقط بدلاً من 14 مضيف ، لذلك طلبوا زيادة عدد المضيفين بالطائرات وتقرر السماح بأن يكون هناك فرصة للمحجبات على أن يتم تعيين 70 مضيف ومضيفة بشكل عاجل''.

وأضاف أنه لا توجد علاقة بين قرار السماح للمضيفين بإرتداء الحجاب وتولي الرئيس ''مرسي '' حكم مصر ، قائلاً '' إحنا مبنتكلمش في سياسة ، دي شركة تجارية ''.
مشيراً أن هناك بعض المضيفات كن يطالبن بأن يظلوا بالحجاب في الطائرة ولذلك تم الموافقة على ارتداء الحجاب '' موضحاً '' أن ذلك جاء في إطار التفاوض على حل المشاكل ''.

أما بخصوص الزيادات المالية ، ''فقال عبد العظيم '' تم تأجيل المطالب المالية للمضيفين ، وذلك لأن مصر للطيران هذه الفترة عندها خسائر بالمليارات.

مضيفاً أن قطاع الضيافة الجوية قطاع محترم فهم جزء من مصر ، وقاموا بالإعتذار رسمياً مما بدر منهم .

وفي هذا السياق ''أشار عبد العظيم '' أن الوزير ''امبابي'' قد صرح بأن الخسائر التي خسرتها مصر للطيران بسبب إضراب المضيفين يوم الجمعة الماضي وصلت إلى حوالى 50 مليون جنيه ، منوهاً بأن الخسائر التي خسرتها الشركة بشكل عام منذ ثورة 25 يناير – أي على مدى سنة و8 شهور- تصل إلى حوالى 2 مليار جنيه مرجعاً السبب إلى تدني عملية السفر والسياحة.
من الجدير بالذكر أن مطالب الضيافة الجوية التي تم الإتفاق على تنفيذها - بعد اجتماع الوزير '' سمير امبابي'' بمجموعة من المسؤولين بمصر للطيران وممثلي الضيافة الجوية – تتلخص في '' إنشاء قطاع للضيافة الجوية بشركة مصر للطيران ، سد العجز الدائم في أعداد الضيافة حيث صدر قرار بتعيين 70 مضيف جوي جاهزين لإستلام العمل ، علاوة على تمكين المضيفات المحجبات من الطيران بإرتداء الحجاب بناء على طلبهن