أكد ستيفن فارس رئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي، أن هناك مباحثات مع الدول الدائنة لمصر لمحاولة إسقاط 7 مليارات دولار من ديون مصر الخارجية، مشيرًا إلى تعهدات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بإسقاط مليار دولار من مديونيات مصر للولايات المتحدة، والتي يصل إجماليها إلى 3.2 مليار دولار. وقد جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الأعمال المصري الأمريكي وغرفة التجارة الأمريكية، ومجلس الأعمال المصري الأمريكي والغرفة التجارية الأمريكية بمصر، مع وفد رجال الأعمال الأمريكيين الذي يزور مصر حاليًا والذي يضم 50 شركة من كبريات الشركات الأمريكية بأصول بلغت قيمتها 57.5 تريليون دولار. وأكد فارس على أهمية عمل الحكومتين المصرية والأمريكية معًا من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، داعيًا البلدين لاتخاذ الخطوات التي من شأنها مساعدة مصر على تخطي الأزمة الاقتصادية الحالية وتحسين مستوى المعيشية لجميع المواطنين. وأوضح أن الوفد الأمريكي يعلم أن مصر لديها العديد من التحديات في مجال الاستثمارات، مشيرًا إلى قيام الحكومة الحالية بالعديد من المبادرات الاقتصادية لحل المشكلات التي تقابلها. وأشار إلى أن القطاع الأمريكي يدعم اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، مؤكداً أن مصر يتوافر بها العنصر البشري والإمكانيات والموارد التي تعتبر مناخ جيد للاستثمار. وحول الخلل في ميزان المدفوعات ومدى تاثيره على الاستثمارات، قال سيتفن فارس ''إننا على يقين بأن مصر تستطيع أن تتجاوز ذلك في ظل الاستقرار السياسي والانفتاح''، مشيراً إلى أن قرار الاستثمار دائماً يكون محاطاً بالعديد من التحديات والمخاطر سواء في مصر او اى دولة في العالم.