قامت تشكيلات من وزارة الداخلية بالتعاون مع الحي ومحافظة القاهرة بشن حملة بميدان رمسيس لإزالة الإشغالات والتعديات التي يشهدها الميدان من قبل قيام الثورة وحتى الآن، وشهد الميدان تواجد أمنى مكثف من رجال الشرطة والنجدة والآمن المركزى وقال اللواء إيهاب فوزى مأمور قسم الأزبيكة أن الحملة جاءت بقيادته والمقدم عصام نائب المأمور والعقيد خالد كمال تحت إشراف وائل العشرى مدير النجدة، مؤكداً أن الحملة بدأت أمس بتنبيهات على البائعين بإزالة بضائعهم وأن هناك مكان بديل سيتم نقلهم اليه وذلك بالإلتفاق مع رئيس الحي، وتم اختياره عند كوبرى المشاه بميدان رمسيس. وأضاف مأمور قسم الأزبيكة أنه تم رفع الإشغالات التى توجد اسفل الرصيف لتسهيل حركة المرور وتم تقسيم الميدان إلي جزئين أولهم من أمام محطة مصر والهيئة القومية للانفاق وتم ازالة جميع الإشغالات المموجودة رفع كامل. وأشا إلي أنه بالتعاون مع أجهزة الحي تم رفع مخلفات الإزالة من قمامة وأكد المأمور أنه لم يتم القبض على أى بائع حرصاً على رزقهم و سيكون لهم مكان أخر للعمل به ولتأمينهم. واشار المأمور أنه سيتم نقل البائعين إلي 568 كشك وسيكون لكل بائع كشك خاص به وأن المساحة المتفق عليها ستستوعب كل الباعة المتواجدين بالميدان وسيتوقف ذلك على قرار المحافظ بالموافقة. وقال المأمور إن الحملة ستتابع عملها غداً في الجزء الأخر من ميدان رمسيس بجوار مسجد الفتح وشارع الجمهورية وأشار إلي أن هناك تواجد كثيف للأمن المركزى لتأمين الظباط وحمايتهممن أعمال البلطجة المتوقعة من بعض المخالفين. ومن جانب أخر أكد إسلام محمود أحد البائعين الذين تمت إزالة بضائعهم من الميدان أنه لا يتغير أي شئ وأنه في خلال يومين سيعود الوضع كما كان من قبل، وبسؤاله عن رأيه وزملائه "المفترشين الطريق بالبضائع" في عمل أكشاك لهم قال أنهم يستمعون لهذا الكلام منذ خمس أو ست سنوات ولم يحدث شئ. وأضاف شريف محمود بائع خر أنه لم يأتى أحد للتحدث معهم والاتفاق معهم على هذه الأكشاك وأنهم يطلقون كلام في الهواء ويجب أن يقوموا بعمل هذه الاكشاك أولاً ثم يتم نقلهم اليها بعد ذلك قائلاً أن "النظام لم يتغير وإحنا كمان مش هنتغير" وعلق أخر يدعى سيد منصور من الذين مازالو متواجدين بجانب مسجد الفتح " على وعلى اعدائى " وأكد أنهم يقولون فقط ولا ينفذون شئ وأنهم مستعدون لنقل بضائعهم فى مكان أخر ولكن بعد توفيره وأنه ليس هناك قراراً بإنشاء أكشاك وأنهم ملتفتون اليهم ويتركون البلطجية وتجار السلاح . وفى سياق أخر ابدى أحد المارة من الجمهور اعجابه بأداء رجال الشرطة وأنه فخور بذلك بعد الثورة وأنهم يسعون لتأمين المكان ولكنه يتمنى أن يستمر الوضع على ذلك لأن هؤلاء البائعين معظمهم خارج عن القانون وبعضهم يمارس البلطجة والمعاكسات على المارة.