توقع حسين عوني السفير التركي بمصر، أن الفترة المقبلة سوف تشهد زيادة في حجم التبادل التجارى بين البلدين إلى 5 مليارات دولار، حيث سيتم ضخ مزيد من الاستثمارات التركية فى السوق المصرية في مجالات الطاقة و التصنيع الزراعي و الملابس الجاهزة، مشيراً إلى أن التبادل التجاري بين البلدين يبلغ حالياً نحو 1.5مليار دولار. وقال فى تصريحات صحفية بمقر مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء، أن العلاقات ستزداد قوة بعد الزيارة التى من المنتظر أن يقوم بها الرئيس مرسي إلى أنقرة قريباً، وأيضاً الزيارة التى يعتزم الرئيس عبدالله جول القيام بها إلى مصر، إلى جانب ما ستشهده الفترة المقبلة من زيادة تبادل الزيارات بين البلدين. وأكد السفير على أنه لم ينسحب أي مستثمر تركى من مصر و لم يغلق أي مصنع بعد الثورة، مشيراً إلى وجود مجالات واسعة للتعاون بين البلدين فى مجالات التجارة و النقل و الطيران المدنى و البنية التحتية و الإسكان و الطاقة و التبادل العلمي و التكنولوجي و الثقافي و التعليمي . وأشار إلى أن مجلس الأعمال المصري التركي سينعقد خلال ستمبر القادم لبحث آليات تنفيذ التعاون بين البلدين، وقال أنه سيتم زيادة الرحلات الجوية اليومية بين القاهرة و اسطنبول، و كذلك بين الإسكندرية أو اسطنبول. وأكد على أن عدد السياح الأتراك لمصر سيزداد بعد زيادة رحلات الطيران بين البلدين، مشيراً إلى أن سيتم تسيير رحلات الطيران الشارتر بين اسطنبول و شرم الشيخ . وأشار عونى إلى أنه ستزداد حركة التجارة بين البلدين بعد ربط الإسكندرية و بورسعيد بالموانئ التركية، الأمر الذى سيسهم فى نقل البضائع المصرية إلى آسيا و التركية إلى إفريقيا .