استمر الآلاف في تظاهرهم بميدان التحرير احتفالا وتأييدا لقرارات الرئيس محمد مرسي الأخيرة بإحالة المشير محمد حسين طنطاوى والفريق سامى عنان للتقاعد وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل، وقام المتظاهرون طوال الليل بالاحتفال بالقرار مؤكدين أنهم مع الرئيس في كافة قراراته، وأدى المتظاهرون صلاة الشكر بميدان التحرير فى الساعات الأولى من صباح اليوم، الاثنين. ومن جانبه طالب الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم فى كلمة ألقاها من أعلى المنصة بميدان التحرير، الجماهير بالنزول إلى ميادين مصر أيام 23 و24 و25 أغسطس لحماية البلاد من محاولات حرقها، وحماية الكنائس والمساجد، مؤكدًا أن من فى التحرير هم دعاة استقرار. وأضاف شاهين، أن هذه الليلة هى ليلة ثورة جديدة، وأن الذى غير هو الشعب المصرى، ولا يوجد فرق بين إخوانى أو سلفى، وأننا لن ننسى دماء الشهداء، والذى أتى بمرسى للرئاسة ليس الإخوان المسلمين، وإنما أغلبية الشعب، متعجبًا ممن طالبوا بالشرعية والاستقرار ويريدون الانقلاب عليها الآن. وأوضح شاهين، فى حديثه عن الدعوات التى أطلقها محمد أبو حامد وتوفيق عكاشة للتظاهر ضد جماعة الإخوان المسلمين يوم 24 أغسطس، أن حقيقة الصراع القائم اليوم هو صراع بين ثورة قام بها الشعب وثورة يقوم بها الفلول، ونحمد الله على سقوط من أراد أن يخدعوا الشعب، متعجبًا ممن يطالبون بإسقاط مرسى بعد 40 يومًا من توليه للرئاسة، مختتمًا حديثه بالدعاء لمصر وللرئيس محمد مرسى