أكد سعيد عيد سلامة، نجل أحد المتهمين المقبوض عليهم في إطار الحملات العسكرية بالشيخ زويد، إن والده عيد سلامة المقبوض عليه بتهمة الإرهاب يبلغ من العمر 74 عاما، وهو رجل مسن يسير على قدميه بصعوبة بالغة . وقال في تصريحاته ل''مصراوي'' : ''أن إلقاء القبض عليه على أنه إرهابي أو متورط في قتل جنودنا الأبرار مهزلة كبيرة، فنحن نسكن خلف قسم الشيخ زويد بحوالي 300 متر ، ولنملك أسلحة في بيوتنا'' . وأضاف سلامة أن القوات الأمنية اعتقلت متهم آخر يدعى سلمى سلامة سويلم زيود عمره 58 سنة وهو رجل مسالم ، مؤكدا أن الخمسة متهمين الآخرين المقبوض عليهم هم أمين موسى 42 سنة وعيد زريعي 42 سنة وطلعت طرابيشي اجميعان 36 سنة ومحمد اجميعان وأحمد اجميعان . وأكد سلامة أن المتهمين سلمى وأمين وعيد وطلعت هم ملتحين سلفيين و ليسوا من الجهاديين ، وشاركوا في اللجان الشعبية في حماية أهالي المحافظات المقيمين بحي الكوثر بمدينة الشيخ زويد ، كما قاموا بحماية منشآت الكهرباء ومرفق المياه ، وكانوا من قيادات اللجان الشعبية في حماية المدينة خلال الثورة . أما البطاقات الشخصية الخاصة وعددها 22 بطاقة شخصية والتي عثر عليها بحوزة أحد المتهمين الثمانية وهو طلعت طرابيش فهي بطاقات شخصية لمواطنين عثر عليها ملقاة في أرضية قسم شرطة الشيخ زويد بعد انسحاب الشرطة واحتفظ بها لتسليمها لأصحابها وظلت معه على سبيل الأمانة ، وبالفعل سلم بعض البطاقات الشخصية لأصحابها وبقيت معه 22 بطاقة . وأشار إلى أن المتهمين السابع والثامن محمد وأحمد اجميعان ليست لهما ملفات أمنية ، وطالب الأجهزة الأمنية بالإفراج عنهم فورا كما أن الأجهزة الأمنية حين ألقت القبض عليهم لم تعثر معهم على أسلحة أو قنابل أو حتى طلقة رصاص واحدة بعكس ما يحدث مع المداهمات الحقيقية الخاصة بالإرهابيين فيضبط دائما معهم أسلحة وقنابل ، وأهالي الشيخ زويد يؤكدون أن المعتقلين الثمانية ليس لهم دخل بالأحداث . وانتقد نجل المتهم المسن ما وصفته أجهزة الأمن عن والده بأنه بن لادن سيناء، مشيراً إلى أنه سيرفعون دعاوى قضائية على وصف القيادات الأمنية في قنوات فضائية بأنه بن لادن.