أدان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بأسيوط التظاهر أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، مشيرا إلى أن ما تعرض له الصحفيون والإعلاميون بداية حملة منظمة للجماعة الحاكمة في مصر الآن لترويع الإعلاميين ومنعهم من نقل الحقيقية للمواطنين عبر وسائل الإعلام. وأكد الحزب، في بيان له اليوم الخميس، حصل مصراوي على نسخة منه، أن هذه الميلشيات التي وقفت أمام مدينة الإنتاج الإعلامي واعتدت على الصحفيين وحطمت سياراتهم، موضحا أن هذا لا يبتعد كثيرا عن محاولات مجلس الشورى الذي ينتمي لنفس الجماعة الحاكمة لتعيين رؤساء تحرير تابعين لمنهجهم، ليتم تركيع الإعلام كله، سواء باستخدام معايير مجلس الشورى وتعييناته أو بترويع الإعلاميين ومنعهم من أداء رسالتهم، حسب ما رأى البيان. وقال هلال عبد الحميد، عضو الهيئة العليا وأمين الجنوب، إن ما قام به أتباع الجماعة الحاكمة من التعدي على الإعلامي خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، ويوسف الحسيني، مقدم البرامج بقناة ''أون تي في''، لم يقم به النظام السابق، وأن ما حدث يفوق ما حدث مع ''رضا هلال'' و''عبد الحليم قنديل'' لأن من قاموا بالحادثتين في ظل النظام السابق لم تواتهم الشجاعة ليعلنوا عن أنفسهم .