أوضح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أنه بعد إنتهاء الرئيس مرسي من زيارة مصابي حادثة رفح الآثمة واستعداده للتوجه لحضور جنازة الشهداء في مسجد آل رشدان طلب منه فريق المكتب إلغاء حضوره للجنازة والعودة للقصر الجمهوري دون إبطاء بالرغم من تأكيدات الشرطة العسكرية والمخابرات وقائد الحرس الجمهوري للرئيس أن الموقف على الأرض آمن وأن كل الأمور تحت السيطرة. وقال الحرية والعدالة على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي ''فيس بوك'' أن فريق الرئيس أصر على موقفه ورفض كل محاولات وحجج المخابرات والشرطة العسكرية بقدرتهم على تأمين الرئيس وكانت مصادر فريق الرئاسة على الأرض هي عدد من شباب الثورة والإخوان بالإضافة إلى أحد أعضاء الفريق الذي كان موجودا على الأرض لرصد الواقع. وأشار الحزب إلى أن الرئيس عزم على سماع نصيحة فريق مكتبه وعاد لقصر الإتحادية لتتوالى أخبار الإعتداءات على الشرفاء مما أثار غضب الرئيس بشدة خصوصا ما عرفه من الإعتداء على شيخ المقاومة حافظ سلامة والدكتور هشام قنديل والدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح. وأوضح الحزب أن الرئيس تأكد من صدق نصيحة فريق مكتبه وأنه كان فخا معدا بإحكام لإحراج الرئيس ورئيس الوزراء أمام شعبه والعالم والترويج لفكرة الفوضى في مصر مما يضع إقتصاد مصر وإستقرارها في مهب الريح، خاصة بعد ما حدث في جنازة الشهداء ووصلت تقارير متلفزة وصور تكشف حجم الترتيب المعد وسوء التنظيم ونوعية الحضور والهتافات وما تم توزيعه من أوراق .