وارسو 4 مايو ايار (خدمة رويترز الرياضية العربية) - اشتبك مشجعون مشاغبون مع الشرطة وحطموا الاستاد بعد فوز ليجيا وارسو 5-4 بركلات الترجيح على ليخ بوزنان في نهائي كأس بولندا لكرة القدم أمس الثلاثاء. واجتاحت الجماهير الملعب وحطمت الحواجز وهاجمت مصورين صحفيين قبل أن تسيطر الشرطة على الوضع باستخدام مدافع المياه. وأدان مسؤولون بولنديون على الفور أحداث الشغب التي شاهدها ممثلون عن الاتحاد الاوروبي لكرة القدم والحكومة في المدرجات. وطلب دونالد تاسك رئيس وزراء بولندا الذي ستتقاسم بلاده تنظيم بطولة اوروبا 2012 مع اوكرانيا من الشرطة ووزير الداخلية المزيد من المعلومات حول الشغب. وانتهى الوقت الأصلي للقاء بالتعادل 1-1. وقال بافل جراس المتحدث باسم الحكومة في موقع صحيفة جازيتا فيبورتسا اليومية "بالتأكيد سيكون هناك رد فعل قويا من الحكومة.. لا يمكن أن يستمر ذلك." وفي مارس اذار اعتقلت الشرطة في ليتوانيا ما يزيد على عشرة مشجعين وأطلقت قنابل مسيلة للدموع تجاه مئات من المشجعين البولنديين الذي رشقوا استاد داريوس وجيرانس في كوناس بالحجارة والزجاجات خلال مباراة ودية خسرها المنتخب البولندي 2-صفر. وانتقد مسؤولو الاتحاد الاوروبي لكرة القدم بالفعل بولندا بسبب شغب الجماهير وقال إنه يدمر سمعة البلاد. وأعلنت الحكومة البولندية بالفعل قانونا جديدا لمكافحة العنف في الملاعب يماثل القانون الذي وضعته المانيا قبل نهائيات كأس العالم 2006.