أثار خبر اختيار الدكتور هشام قنديل وزير الرى كرئيس للوزراء، حالة من القلق والنقاش بدأت منذ الثانية عشر ظهرا واستمرت حتى منتصف الليل بين مختلف أطياف الشعب وفى كل الأماكن . كتب الدكتور أيمن نور، رئيس حزب الغد الجديد ''اختيار الرئيس محمد مرسي للدكتور هشام قنديل لتشكيل الحكومة الجديدة، مفاجأة غير متوقعة، وعودة لزمن رؤساء الوزراء ''التكنوقراط''.
وانتقد الكاتب أيمن الصياد: ''رئيس وزراء مصرى شاب، لا نعترض علية إلا لأنه ملتحي أى تفكير هذا''، وتساءلت إنجى حمدى عضو المكتب السياسى لحركة 6 ابريل عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى ''فيس بوك'': ''ما هى إنجازات قنديل فى وزارة الرى؟ وهل الأولوية عند مرسى فى الرى أم فى الإدارة والاقتصاد؟!؟.
وكتب محمد عبد الحكم: ''مبارك لقي الناس بتشتكي من الزبالة جابلهم نظيف، مرسي لقي الناس بتشتكي من الكهربا جابلهم قنديل اتمني محدش يشتكي من الحر لنلبس فى العريان ''.
وعلق أحمد حسين: ''قرأت قنديل سلفي والبعض يقول إخواني والآخرون يرون أنه ملتحى ويميل للتيار الاسلامى وأحدهم يصفه بالفلول''، واضاف احمد دهب: ''يعني احنا خلصنا من حكم العسكر علشان نبدأ حكم المهندسين''.
وعلق معتز الزغبى: ''من مميزات اختيار ?مرسي لهشام قنديل كرئيس وزراء إن إحنا عرفنا اسم وزير الري في حكومة ?الجنزوري و حكومة ?شرف'' .
وعلقت سمر العربى ''رئيس وزراء حسن المظهر يجيد استعمال الآلة الكاتبة ويقدس الحياة الإخوانجية''، وسخر حسام السعداوى: ''هو برنامج ال100 يوم كان يخصنا ولا يخص فلسطين ؟.. أنا بدأت أغير، واضح أن المستقبل لهم .. لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون فلسطينيا''، بينما اهتم البعض بالدعاء للدكتور هشام قنديل متمنيين له النجاح و''ربنا يستر''.