صباحي: الإخوان تشوه صورتي.. ولقائي ب''ساويرس'' سياسي

قال حمدين صباحي -المرشح السابق للانتخابات الرئاسية- أن الحملة التي يحاول البعض شنها لتشويه صورته ينتمون إلى النظام الجديد والمستقبل أي المصالح والسياسات والدولة في مستقبل مصر، نافياً أن يكون ذهب لأداء العمرة وتعزية ولي العهد السعودي إنما ''كانت هجرتي لله ولرسوله''.
وأكد صباحي خلال لقائه مع الإعلامي محمود سعد، على فضائية ''النهار'' مساء الخميس، أن نظام مبارك ورموزه انتهوا بلا رجعة، موضحاً أن مصر تنتقل إلى مرحلة جديدة في حياتها، و''أغلقنا القوص على نظام مبارك بنتيجة الانتخابات الأخيرة''.
وأوضح ''صباحي'' أنه لحصوله على ملايين أصوات للمصريين هناك من يخاف على السلطة المصرية من أن يحصل عليها، مضيفاً ''أنا مصدر خطر على اللذين يحكمون مصر''، مشيراً إلى أن جماعة الإخوان المسلمين قاموا بمهاجمته حتى بعدما خرج من السباق الرئاسي.
واتهم ''صباحي'' الإخوان بالترويج للشائعات ضده ومرشحين سابقين للرئاسة، موضحاً أنه يعول على أبناء الشعب المصري بعيداً عن الهجمات السياسية ومعاركها، قائلاً: ''ولاد البلد أعقل وأرجل وأذكى''.
ولفت صباحي إلى أهمية إجراء انتخابات رئاسية جديدة بمجرد الانتهاء من الدستور مالم تمر أربع سنوات على وجود الرئيس الدكتور محمد مرسي، أو وجود نص يلزم استمراره أربع سنوات في منصبه، موضحاً أن مصر ستدخل على معركة دستورية كبرى لأنه بوضع دستور جديد تنتهي صلاحيات المؤسسات القائمة على الدستور القديم وتحدد صلاحياتها الجديدة.
وقال هناك "أحمد عز جديد يعمل حالياً" موضحاً أن هناك اختلاطاً بالسلطة والثورة أو بتعبير المفكر ابن خلدون "خلط بين الإمارة والتجارة" وأبدى تخوفه من هيمنة حزب "الحرية والعدالة" على السلطة والثورة، مؤكداً على أنه كان ضد إقصاء الإخوان وضد هيمنتهم.
وحول لقائه برجل الأعمال المصري نجيب ساويرس قال'' ''أنه لقاء سياسي وليس شخصي بل حوار دائر في مصر وقوى سياسية تبحث عن القوة المصرية التي تستطيع بناء دولة وطنية ديمقراطية تصون مصالح المصريين''، مشيراً إلى وجود 10 أحزاب في الاجتماع ''وهى ليست جريمة يوجب المحاكمة عليها''.
ونفى لقائه بالنائب السابق محمد أبو حامد بعد الانتخابات، مؤكداً على أنه يسعى لمصالح المصريين وليس بينه وبين الآخرين قطيعة وليس كل من يلتقي معه لابد أن يكون هناك قطيعة.