أطلقت الشرطة العسكرية رصاصات في الهواء لتفريق محتشدين حاولوا اقتحام مؤسسة الأهرام بشارع الجلاء وسط القاهرة، فيما قاموا بتحطيم زجاج أبواب المؤسسة بعد أن قطعوا شارع الجلاء باستخدام أتوبيسات نقل جماعية. وقد اشتبك المحتجون مع قوات الشرطة العسكرية التي تحاول تفريقهم بإطلاق النيران، فيما قام الأهالي بإشعال الإطارات أمام المبنى، و وصلت تعزيزات من رجال الشرطة، أعقبها وصول ثلاث مدرعات للتمركز أمام الأهرام. وكان رجل أمن بمؤسسة ''الأهرام'' قد أصيب بطلق ناري بعد تبادل لإطلاق النار بين أمين شرطة وأهالي مسجون حيث أطلق الطرفان عدة أعيرة نارية أمام الباب الخلفي لمبني المؤسسة المقابل للجراج. وكان أمين شرطة يقوم بترحيل أحد السجناء، وفي أثناء ذلك حاول السجين الهرب، فأطلق أمين الشرطة أعيرة نارية لمنعه من الهرب، في الوقت الذي كان ينتظر فيه أهالي المسجون خارج المحكمة، وعندما شاهدوا هروب نجلهم أطلقوا أعيرة نارية علي أمين الشرطة الذي احتمي بمؤسسة ''الأهرام''، فأصابوا رجل أمن بالأهرام. وقام أفراد الأمن بالأهرام باحتجاز ضابط شرطة برتبة ملازم أول وأمين شرطة داخل مخزن بالمؤسسة لتسليمهما لقوات الجيش التي وصلت لمبنى الأهرام. وقام أفراد الأمن بالمؤسسة باحتجاز الضابط واثنين من أمناء الشرطة لحين بدء التحقيق، بينما تجمع عدد من أهالي المسجون الهارب أمام المؤسسة مطالبين بتسليم أفراد الشرطة لهم. في الوقت نفسه احتشد أهالي المسجون الذي حاول الفرار من أمين الشرطة أمام البوابة الرئيسية لمؤسسة ''الأهرام'' ويقوم رجال الأمن بالمؤسسة بحمايتها من الخارج بمساعدة رجال الشرطة الذين توافدوا علي المبني لتأمينه كاملا. قام أهالي المسجون بقطع طريق شارع الجلاء أمام الحركة المرورية، ووقف ميكروباص تابع لهم بعرض الطرق لمنع المرور فيه، كما تتواصل التعزيزات الأمنية أمام البوابة الرئيسية للأهرام. وفي سياق متصل قال أحد أفراد الأمن ب ''الأهرام ''إن أمين الشرطة هو الذي أطلق الرصاص علي المسجون لمنعه من الهرب، فارتدت الرصاصة إلى الساق اليمني لرجل الأمن ب ''الأهرام'' ويدعي عبد الناصر عبد الحليم، فأصابته بجرح نافذ وتم نقله إلي مستشفي الهلال لتلقي العلاج، وقام أهالي المسجون بضرب أمين الشرطة بسلاح أبيض في رأسه. اقرأ ايضا : الشرطة العسكرية تطلق أعيرة بموقف أحمد حلمى لإنقاذ الشرطة المدنية