شهد مجمع محاكم المنصورة اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الامن المركزى بعد النطق بحكم براءه مدير امن الدقهلية السابق والضباط المتهمين بقتل الثوار بالدقهليه فى أحداث ثورة 25 يناير العام الماضى حيث سادت حالة من الغضب والفوضي شوارع مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية. وقام المتظاهرون بقطع كل الطرق المؤديه من والى مجمع المحاكم وإغلاق الشارع الرئيسي لإستاد المنصورة ورفعوا صور الشهداء وقاموا بتكسير الأرصفة وقذف قوات الأمن المركزى التى تواجدت لحماية مجمع المحاكم واستاد المنصورة الرياضى بالحجارة، ووضعوا الحواجز الحديدية أمام شارعى الجيش واستاد المنصورة، مما أدي إلي حالة من التكدس المروري وحدوث شلل مروري بكافة الشوارع وتوقف حركة السير بالمنطقة تماما. واشتبك عدد من الاهالى مع المتظاهرين الذين انشقوا على أنفسهم ما بين مؤيد ومعارض لفتح الطريق، وحاول عدد من قيادات الجيش المتمركزة داخل ستاد المنصورة الرياضى اقناع المتظاهرين بفتح الطريق ولكنهم رفضوا وثاروا فى وجهه مرددين ''يسقط يسقط حكم العسكر''. ومن جانبها، كثفت قوات مديرية امن الدقهلية من قوات الامن المركزي وقوات مكافحة الشعب امام مجمع المحاكم لتامين المكان ختحسباً لحدوث اشتباكات خاصة بعد تهديد العديد من القوي السياسية والنشطاء بمحاولة اقتحام مجمع المحاكم في حال الحكم بالبراءة علي المتهمين.