قام فريق حملة ''هبتدي ببيتي'' بحملة توعية للمواطنين في حي مصر الجديدةبالقاهرة؛ حيث تواجدوا ظهر اليوم الجمعة أمام مسجد مصر للتعمير وأمام كنيسة الملاك ميخائيل لعمل التوعية اللازمة للمواطنين بأهمية فصل القمامة من المنبع إلى نوعان: ''عضوي'' مخلفات الطعام وخلافة, و''صلب'' أي كل ما هو غير عضوي كالبلاستيك والورق والزجاج وما شابة ذلك. وكانت الحملة قد اجتمعت الأسبوع الماضي مع رؤساء اتحاد ملاك منطقة مصر للتعمير بمساكن الشيراتون، كما شارك اللواء محمد سلطان رئيس حي النزهة في الاجتماع الأخير الذى عقد في مقر مؤسسة الزهروان للتنمية المستدامة بألماظة، بوصفها بصفتها شريك أساسي مع مكتب النائب عمرو حمزاوي في مشروع ''هبتدي ببيتي''. واعتمد مبادرة ''هبتدي ببيتي'' على إبراز أهمية الجهود الشعبية في مساعدة البلد في تلك الظروف، دون انتظار حلول شركات النظافة العامة. وقال القائمون على الحملة إنهم عقدوا العديد من الاجتماعات مع عمال النظافة المختصين بالمجمع السكنى وجارى توعيتهم بنظام العمل الذى سوف يخضع للجنة مراقبة شعبية من سكان المنطقة بالتعاون مع حي النزهة. ويأتي هذا الأمر حتى يتم التأكد كمرحلة أولى أن المخلفات العضوية يتم نقلها بانتظام للمقلب الخاص بالشركة القائمة على النظافة والكائن في مدينة السلام. وأوضحوا أن المرحلة الثانية من المشروع والتي ستنفذ بنهاية العام الجاري سيتم فيها تحويل المخلفات الرخوة كبقايا الطعام إلى طاقة متجددة كغاز الميثان أو يتم تحويلها لسماد عضوي. كما تهدف المبادرة أيضا إلى الارتقاء بمستوى معيشة عمال النظافة وتغيير ''الصورة المغلوطة'' لدى بعض المواطنين لظروف وظيفته وطبيعة عمله المتعلق دائما بالقمامة. يشارك في الحملة شباب من المتطوعين من حزب مصر الحرية ومن شباب الكشافة بمصر الجديدة فضلا عن فتيات وسيدات مؤسسة الزهروان وفريق عمل مكتب الدكتور عمرو حمزاوي بمصر الجديدة. كم جهة أخرى، تبحث الحملة عن ممول أو راعى من القطاع الخاص من أجل شراء عدد من حاويات القمامة ذات المواصفات الخاصة والمصنوعة من الحديد. يذكر أن المبادرة جهزت أكياس خضراء يتم إهداءها للسكان لمدة 15 يوم في بداية تنفيذ المشروع من أجل تنظيم عملية فصل المخلفات، وتحفيزا للسكان على الفرز من المنبع أو المنزل على أن يتم وضع المخلفات الصلبة في كيس أسود.