عقدت حملة حمدين صباحى، المرشح لرئاسة الجمهورية، بالفيوم اجتماعا موسعا بالحديقة الدولية بالمحافظة، حضره قيادات الحملة العامة بالقاهرة والفيوم وجموع من الموالين لحمدين صباحى. وأكد الموالين لصباحي، خلاله المؤتمر، أن حمدين صباحى تعبير عن مسيرة نضال طويل، ورمز سياسى تحترمه كافة الأطياف والتيارات السياسية، فضلا عن كونه نائب عن الشعب بمعارك انتخابية قدم فيها أهل دائرته تضحيات جليلة وصلت إلى استشهاد بعضهم. وقال الدكتور محمد فايق، منسق الحملة بالقاهرة: ''كان جديراً لحمدين صباحي أن ينال ثقة كل حزب الكرامة وثقة كل شرفاء مصر في أن يقود التغيير عبر ترشيحه لموقع رئيس الجمهورية وفق حملة تأييد شعبى وليس عبر دستور مزيف تم تفصيله لصالح الوريث''. وأكد أحمد درويش، منسق عام الحملة ببندر الفيوم، أن حمدين صباحى سبق أن اعتقل مرات عديدة تعرض لبعض منها للتعذيب، منها عند قيامه بقيادة مظاهرة سنة 1997 مع فلاحي مصر، الذين تضرروا من قانون العلاقة بين المالك والمستأجر، وهو القانون الذي شرّد ملايين الفلاحين الفقراء من أرضهم، وإعادتها إلى أبناء وأحفاد الإقطاعيين في عودة صريحة لنظام الإقطاع من جديد، مما يعد انقلاباً على إنجازات ثورة يوليو المجيدة، لذا كان جديراً لحمدين صباحي أن ينال ثقة كل المصريين عبر ترشيحه لموقع رئيس الجمهورية وفق حملة تأييد شعبي وليس عبر دستور مزيف تم تفصيله لصالح الوريث''. وقرر أعضاء الحملة تشكيل لجان المنسقين بمراكز المحافظة وسرعة الانتهاء من عقد مؤتمرات شعبية وجماهيرية، والنزول إلى القرى وأهل الريف والنجوع، وعمل مؤتمر شعبى فى منتصف مايو الحالى يحضره حمدين صباحى فى الفيوم.