يسود الآن الهدوء التام بمنطقة العباسية، بعد المناوشات التي حدثت بالأمس، بين بعض البلطجية الذين هاجموا الاعتصام مساء أمس، والذي أسفرت عن استشهاد 4، وإصابة 200 آخرين، وفق أقوال المعتصمين. وعلي الجانب الآخر يتواجد الآن حوالي 2000 معتصم أمام وزارة الدفاع، في انتظار المسيرات التي من المقرر أن تتحرك من ميدان رابعة العدوية وميدان التجنيد وجامع الفتح والألف مسكن متجهة إلى العباسية تضامناً ومشاركة في الاعتصام المقرر أمام وزارة الدفاع. وتشهد منطقة الاعتصام هدؤوا نظراً لابتعادها عن قوات الجيش التي تراجعت للخلف بعيداً عن المعتصمين صباح اليوم، الذين وضعوا الحواجز أمامهم، مما يضمن عدم وجود مناوشات لاتساع المسافة بين المعتصمين وبين قوات الجيش. يذكر أن زوجة الشيخ عماد عفت قد وصلت للمشاركة بالاعتصام منذ قليل ودخلت إلى الخيمة المحتجز بها البلطجية، فى محاولة منها لمعرفة منهم من قتل الشيخ عماد عفت في أحداث مجلس الوزراء، بعد اعتراف أحدهم بتواجده في موقعة الجمل، أملاً منها في معرفة أي تفاصيل أخرى عن أحداث مجلس الوزراء؛ حيث قام المعتصمون أمس بالقبض على ثلاثة بلطجية من الذين هاجموهم ليلاَ، وسجلوا لهم اعترافات، وتم احتجازهم في الخيام ولم يقرروا بعد مصير ما سيفعلوه معهم. اقرأ أيضا : الهدوء يعود للعباسية والمعتصمون يعودون لوزارة الدفاع