قال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح إن '' المعونة الأمريكية'' تسميتها بهذا الاسم خطأ، وذلك لكونها تدفع لمصر مقابل مصالح تأخذها أمريكا منّا. وأكد على أن جزء كبير من المعونة يعود على الأمريكان أنفسهم، واستطرد '' أي تعاون بيننا يكون أساسها هو المصالح، وأي علاقة دولية تحقق مصلحة لهذا الوطن نحن سنساهم فيها، وأي مصالح تؤثر على الوطن أو استغلاله نرفضها، والمسئول الأول والأخير عن التنازلات للصهاينة والأمريكان هو النظام السابق. وبالتطرق لقضية '' التمويل الأجنبي '' قال أن المجلس العسكري وحكومة الجنزوري كان يجب ألا يرتكبا هذا الجرم، وأضاف '' أبو الفتوح '' أنه كان يرى منذ البداية قضية'' التمويل الأجنبى'' كتمثيلية سياسية لا علاقة لها بتطبيق القانون. كما أوضح '' أبو الفتوح'' بناء على أسئلة الحاضرين فى الندوة التى أقامها المركز القومى للشباب باستضافته وبحضور حشد كبير من طلاب الجامعات والشباب بمختلف مؤهلاته، أنه تقدم باستقالته من جماعة الإخوان المسلمين منذ أن أعلن لأول مرة ترشحه للرئاسة، وأنه لم يشترك فى أى اجتماع لمؤسسى الإخوان أو حزب الحرية والعدلة منذ ناقش موضوع الترشح للرئاسة، ولكنه أكد أيضاَ عدم انفصاله عن أفكار الجماعة التى يعتز بها ويقتنع بها حتى الآن. وبرر ذلك بأنه لا يريد تحميل أحد تبعات قراره، ولرؤيته بضرورة أن يكون الرئيسي على نفس المسافة من كافة الأحزاب، والقوى السياسية، كما أكد المرشح المحتمل، بأن المجلس العسكري لن يكون فوق الحساب بعد تسليم السلطة وحتى عندما يعاود الجيش لممارسة دوره فى حماية البلاد. اقرأ ايضا : أبو الفتوح يطالب ''العسكرى'' بإعلان ملابسات قضية التمويل.. ويرفض تخوينه