أوضح الناشط الحقوقى ''نجاد البرعى'' أن حزب النور أعطى إشارات سيئة للشعب حول وضع الحقوق والحريات القادمة فى الدستور، وأَضاف''تمثيل السيدات فى البرلمان لاينبغى أن يقل عن 25%''. ولفت البرعى - خلال لقاءه فى برنامج 90 دقيقة على قناة المحور- أن السودان انقسم بسبب ''مطالب الإسلاميين بتطبيق الشريعة''، مؤكدا أن''مصر لا يصلح لها إلاالنظام المختلط، وينبغى تقسيم الصلاحيات بين الرئيس والبرلمان''. ''البرعى'' أوضح أن ''صناعة الدستور فى أى دولة فى العالم تأخد من عام لعامين، ولايوجد دولة فى العالم وضعت الدستور فى شهرين، تونس وضعت دستور مؤقت حتى تعمل دستور دائم، جنوب أفريقيا أخدت عامين، وكينيا أخذت عامين ونصف من أجل دستورها''. وحول لجنة المائة لوضع دستور جديد للبلاد، قال البرعى:''ليس من المفترض أن يرشح أعضاء مجلس الشعب المنتخبون أنفسهم إلى لجنة المائة التى سوف تكتب الدستور، وإنما يجب أن ينتخبوا حقوقيون وفقهاء دستوريون يمثلوا الشعب المصرى''. من جانبه أوضح ''حمدى الفخرانى'' عضو مجلس الشعب ، أن الدستور يجب أن ''يكون توافقياً، ولايكتبه أغلبية برلمانية، ولايجب أن يعبرعن رؤية الإسلاميين فقط، بل يجب أن يعبر عن توافق جميع أطياف الشعب''.
أقرأ ايضًا: رايتس ووتش: البرعي وأبو سعدة متهمان في قضية التمويل