العفو الصحي يمنح ''شوقى الإسلامبولى'' إفراجًا من المحكمة العسكرية

قررت المحكمة العسكرية الإفراج عن محمد شوقى الإسلامبولى شقيق خالد الإسلامبولى أحد قيادات الجماعة الإسلامية بالعفو الصحى .
وجاء قرار المحكمة العسكرية بسبب الحالة الصحية السيئة لمحمد شوقى الاسلامبولى، وصدقت على الإفراج عنه بالعفو الصحى ، خاصة انه تعرض لازمة صحية خلال جلسة محاكمة اليوم تم على اثرها نقلة بسيارة الاسعاف.
وقال مصدر مسئول بالقضاء العسكري أن الافراج ليس إفراج إداري وان التهم الموجه ل''الاسلامبولي'' لم تسقط عنه حيث أنه محكوم عليه بالإعدام غيابيا فى القضية رقم 25 لسنة 92 عسكرية والمعروفة إعلاميا ب''العائدون من أفغانستان'' وقامت بإيداعه بالسجن يوم 28 أغسطس الماضى ، تمهيدا لإعادة محاكمته بعد قيامه بتقديم طعن أمام محكمة الطعون العسكرية العليا برئاسة رئيس هيئة القضاء العسكرى اللواء عادل المرسى خلال 60 يوما.
وكان القضاء العسكرى أودع محمد أحمد شوقى الإسلامبولى يوم 28 أغسطس الماضى أحد السجون، تمهيدا لإعادة محاكمته بعد قيامه بتقديم طعن أمام محكمة الطعون العسكرية
العليا برئاسة رئيس هيئة القضاء العسكرى اللواء عادل المرسى خلال 60 يوما.
يذكر أن القيادى بالجماعة الإسلامية محمد أحمد شوقى الإسلامبولى كان قد وصل إلى مطار القاهرة يوم 28 أغسطس الماضى، قادما من باكستان، وتم القبض عليه، حيث إنه
مدرج على قوائم ترقب الوصول وتحويله إلى القضاء العسكرى.
وقد هرب محمد شوقي الإسلامبولي من مصر مطلع الثمانينات بعد التضييق الأمني عليه، ومنذ نحو شهرين أبلغته السلطات الإيرانية بأن عليه مغادرة البلاد إلى باكستان أو مصر، واختار باكستان، لكن حالته الصحية تدهورت على الحدود الباكستانية - الإيرانية فعاد إلى طهران وطلب من السلطات الإيرانية ترحيله إلى مصر، لكنها بعد أيام أبلغته بإمكان تسفيره إلى تركيا، وبعد 3 أيام قضاها على الحدود الإيرانية - التركية أعادته السلطات الإيرانية مرة أخرى إلى طهران وأبلغته بأنه سيسافر إلى مصر.
واعتقل شوقي في أواخر أيام حكم السادات ضمن مئات صدر قرار بالتحفظ عليهم، وأطلق سراحه عام 1984 ثم أعيد اعتقاله في عام 1985 بعدها قرر السفر من مصر، متجها إلى
باكستان ثم أفغانستان ومنها إلى إيران بعد الغزو الأمريكي عام 2001.

اقرأ أيضًا:
تدهور الحالة الصحية ل (الإسلامبولى) في سجن العقرب