''سندوتشات الكبدة'' تتسبب فى مقتل وإصابة 6 أشخاص بالمنيا

تسببت خلافات لأسباب واهية، السبت، في مقتل ثلاث مواطنين وإصابة 3 آخرين بإصابات مختلفة في معركتين عنيفتين بالأسلحة النارية بالمنيا.
وكان اللواء ممدوح مقلد مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا قد تلقي بلاغين بنشوب معارك مسلحة في كل من مركزي مغاغة و سمالوط بشمال المنيا،
يفيد الأول والذي أتى عن طريق مأمور مركز شرطة سمالوط بمصرع محمد حسني عبد الواحد - 23سنة - ومحمود كامل عبد اللطيف - 21سنة - إثر إصابتهما بطلقات نارية بأنحاء متفرقة من الجسم، بعد مشاجرة بقرية طحا التابعة لمركز سمالوط تسببت فيها مشادة كلامية وقعت بينهما بسبب شراء سندوتشات كبدة، وتطور الأمر إلي مشاجرة تدخل فيها شباب العائلتين وقام خلالها مصطفي كامل عبد اللطيف بإطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائي من سلاح آلي، ما أسفر عن مصرع شقيقه محمود كامل عبد اللطيف - 21سنة - والمجني عليه الثاني كما أصيب محمود حسني عبد الواحد.
وتبين من التحريات أن خلافا وقع بين أفراد العائلتين منذ عدة أشهر، وتم عقد جلسة صلح عرفية وقتها إلا أن الخلاف عاد وتجدد بينهما.
وتحرر محضر بالواقعة حمل رقم 12680 إداري سمالوط، وأخطرت النيابة العامة لتباشر التحقيقات.
وفي واقعة أخرى تلقي مدير أمن المنيا بلاغا آخر من العقيد أحمد زغلول مأمور مركز شرطة مغاغة بمقتل سيدة شابة تدعي نجلاء محمد عبد الوهاب 18 سنة إثر إصابتها بطلقات نارية في أنحاء متفرقة من الجسم وكذلك إصابة كل من محمد حسن عبد الجواد - 35 سنة - فلاح، مصاب بطلق ناري بالساعد الأيمن، وأيضا سعد محمد حمزاوي - 36 سنة - عامل، مصاب بطلق ناري نفذ من صدره، وتم نقله لمستشفى المنيا الجامعي لسوء حالته.
تبين من التحريات الأولية لوحدة مباحث مركز مغاغة أن المشاجرة التي نشبت بقرية شم القبلية بمركز مغاغة، سببها خلافات الجيرة بين عائلتي حمزاوي والقناير، وأن المشاجرة وقعت بين المصاب الثاني سعد محمد حمزاوي - 36 سنة - من أبناء عائلة حمزاوي، ومحمد فؤاد محمد - 65 سنة - جزار، والتي استخدما فيها الأسلحة النارية، ما تسبب في مقتل نجلاء محمد عبد الوهاب - 18 سنة - وإصابة الثاني والذين تصادف مرورهما بمكان الحادث وقت وقوع المشاجرة.
وتحرر المحضر اللازم للواقعة وحمل رقم 1133 لسنة 2012 إداري مركز شرطة مغاغة.
وكثفت أجهزة الأمن من تواجدها بالقرية منعا لتجدد المشاجرات بين العائلتين وتحسبا لاندلاع أي مناوشات بين العائلات بالقرية.

أقرأ ايضا :
زوجان يدفنان جثة طفل بمنزلهما خوفا من بطش عائلته