صرح اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية السابق، السبت، بأن فقدان الثقة بين الشرطة والشعب يؤدي إلى خلل في أداء الجهاز الأمني وتصديه للجريمة. وطالب وزير الداخلية السابق بعدم دخول الشرطة في أي حلول سياسة أو مشاكل مجتمعية حتى لا يزيد الاحتقان بينها وبين الشارع المصري. واتهم الوزير جهاز أمن الدولة بتسببه في حالة الاحتقان بين الشرطة والشعب بسبب ممارساته الخاطئة خاصة تجاه الإسلاميين، موضحا أنه كان يجب أن يتم دعوة من تعرضوا للتعذيب على يد أمن للحوار، حيث أنهم تصوروا أن هذا الأسلوب هو أسلوب الداخلية ككل. وعن تعداد أفراد الأمن المركزي وتسلحهم قال عيسوي: "خلال فترة الثورة كانت قوات الأمن المركزى يصل عددها الى 8 آلاف جندى فقط، والمعروف أن وقت الثورة أيضا تمت سرقة العديد من اسلحة قطاع الشرطة، بجانب حرق 4 آلاف سيارة تابعة للجهاز فضلا عن تدمير العديد من الأقسام. واختتم الوزير الذي كان قد تم استدعاءه من المعاش لتولي مسئولية الوزارة تصريحاته التي أطلقها في مداخلة هاتفية مع برنامج " بهدوء " الذي يقدمه الإعلامي عماد الدين أديب على شاشة سي بي سي قائلا: " الانكسار الأمني يحدث عندما يفقد الشعب الثقة في قطاع الشرطة، حتى وإن لم تحدث جرائم عنف، أو بسبب حدوث هجوم كاسح على قطاع الشرطة مثل ما حدث في 28 يناير 2011.. إضافة إلى تذمر المواطنين من ممارسات قطاع الشرطة.