يعقد أعضاء الجمعية العمومية للنادي المصري البورسعيدي، يوم الجمعة المقبلة، اجتماعاً لمناقشة أوضاع الفريق بعد استقالة رئيس النادي المعين كامل أبو علي والجهاز الفني بقيادة حسام وإبراهيم حسن عقب أحداث الأربعاء الدامية المعروفة إعلاميًا ب ''مذبحة بورسعيد''، والتي راح ضحيتها 74 شخصًا. وقالت مصادر مطلعة ب ''المصري'': إن الاجتماع يهدف إلى تكثيف الإتصالات برئيس النادي السابق كامل أبو علي المستقيل شفهيًا، والتوأم حسام وإبراهيم حسن لإقناعهم باستكمال مسيرتهم مع الفريق الكروي بالنادي. وأضافت أنه من المنتظر خروج أعضاء الجمعية العمومية ببيان يوجه إنتقادات إلي بعض الإعلاميين الرياضيين الذين هاجموا بورسعيد والنادي المصري، والرد علي تلك الهجمات وتوضيح موقف أعضاء الجمعية وجماهير النادي المصري من تلك الأحداث . علي الجانب الآخر، يشهد الشارع البورسعيدي حالة من الترقب بين صفوف مشجعي النادي المصري إنتظاراً للعقوبات التي ستوقع علي النادي علي خلفية الأحداث الأخيرة، وسط توقعات بعدم هبوط الفريق إلي الدرجة الثانية لمخالفة ذلك للوائح والقوانين والإكتفاء بغرامة مالية ضخمة واللعب خارج بورسعيد لموسم او موسمين علي الأكثر مع إحتساب نتيجة المباراة لصالح المصري.