فيس بوك: ''جلال عامر لم يمت.. بل ذهب ليطمأن علي الشهداء''

''جلال عامر لم يمت بل فقط ذهب ليطمأن على الشهداء بعد أن نسيناهم''.. هكذا نعي الموسيقار عمر خيرت، الكاتب الراحل جلال عامر.
وفور انتشار خبر وفاة الكاتب الساخر.. قام عدد من الشخصيات العامة بنعي الراحل عبر حساباتهم الشخصية علي مواقع التواصل الاجتماعي ''الفيس بوك وتوتير''.. حيث أكد الكاتب بلال فضل أن ''الكتاب العظام لا يموتون. إقرأوا (سوف يعبر الوطن هذه المحنة) المقال قبل الأخير لعمنا جلال عامر رحمه الله''.
أما الكاتب الصحفي وائل قنديل فقال: ''إن وطنا تحول إلى (مسخرة) لا يتسع لعذوبة جلال عامر، رحم الله الكاتب الكبير قائد كتيبة المقاومة بالكتابة.. و حمى مصر من حكامها الساخرين''
في حين اكتفي المدون وائل غنيم والاعلامي عمر الليثي والفنان حمزة نمرة بنعي الكاتب الكبير معبرين عن حزنهم لرحيله.. حيث قال الليثي: ''برحيل العظيم الرائع جلال عامر فقدنا انسان قلما يجود الزمن بمثله رحمه الله''.. أمام غنيم فقال: ''البقاء لله في وفاة الكاتب جلال عامر .. رحمة الله عليه''، وعن حمزة نمرة فقال: ''اللهم ارحمه وتجاوز عن سيئاته وعامله بما أنت أهله وأسكنه فسيح جناتك..اللهم ارحمنا إذا صرنا إلى ما صار إليه''.
وعن الاعلامية بثينة كامل اتجهت إلي التركيز علي وصية الراحل وهي التبرع بقرنيته للشهداء.
وقام عدد من الكتاب والاعلاميين قاموا بالتواصل مع ابن الكاتب ''رامي جلال عامر''، وقاموا بدعوة الجميع لعزاء بالقاهرة بعد عزاء الاسكندرية، مسقط رأسه، مقترحين أن يتم في مسجد عمر مكرم بعد الاتفاق مع الشيخ مظهر شاهين، خطيب الثورة.
وكان رامي جلال عامر قد نعي والده قائلاً: ''جلال عامر لم يمت، فكيف تموت الفكرة؟! الفكرة مقدر لها الخلود.. وداعا يا أبي، ألقاك قريبا''.