قضت محكمة جنايات الجيزة، الخميس، بإعدام محمد محمد فتح الله ''35 عاما''، بعد إدانته بقتل الشيخ السلفي أحمد محمود عامر وزوجته منى سعيد، عمداً مع سبق الإصرار والترصد داخل مسكنهما بالهرم، وذلك بإجماع الآراء، بعد استطلاع رأي المفتي وموافقته. صدر الحكم برئاسة المستشار مصطفى أبو طالب رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين نبيل عزيز وفتحى البيومى، وأمانة سر خالد شعبان. كانت المحكمة قد أحالت أوراق المتهم لفضيلة المفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة، الأربعاء، للنطق بالحكم، إلا أنها قررت مد أجل النطق به لجلسة الخميس. تعود وقائع الجريمة إلى يونيو الماضي، عندما عثرت أجهزة الأمن بالجيزة على الضحيتين مقتولتين داخل مسكنهما، وكشفت التحريات أن المتهم هو مرتكب الواقعة، وكان صديقاً حميماً للمجني عليه، ويزوره بصفة مستمرة بصحبة زوجته، ليتعلما منه الدين، وفي يوم الواقعة توجه بمفرده إلى الشيخ السلفي والتقى به، وجلس بصحبته لتبادل الحديث، واستغل تواجد الزوجة داخل غرفة نومها وغافل المجني عليه، وقام بتكتيفه ووضع على فمه شريطاً لاصقاً وكتم أنفاسه حتى فارق الحياة، ثم توجه إلى غرفة النوم وقام بالاعتداء الجنسي على المجني عليها، ثم ذبحها من رقبتها وسرق مصوغاتها الذهبية وهرب، وبعد 14 يوماً من الهروب ألقي القبض عليه اقرأ ايضا: القبض علي أمين شرطة متهم في قتل سيدة بالأقصر