أكد نادر بكار المتحدث باسم حزب النور ''السلفي''، أن الدكتور يسري حماد ،احد كوادر الحزب، لم يتحدث مطلقاً للإذاعة الإسرائيلية أو التليفزيون الإسرائيلي، وقال : ''هناك ثمة عملية خداع حدثت مع الدكتور حماد حيث تحدث إليه صحفي عراقي من خلال الهاتف وفي نهاية الحوار أخبره أنه يعمل لحساب الإذاعة الإسرائيلية''. وأضاف بكار في تصريحات ل ''مصراوي''، أن حماد بمجرد معرفته لتلك الخدعة أغلق الهاتف في وجه الصحفي والذي وصفه ب ''المخادع''، وشدد بكار علي موقف النور من الكيان الصهيوني، مؤكداً انه سبق أن ''رفض مقابلة السفير الإسرائيلي''، حسب قوله. وقال بكار : ''هناك حملة شرسة على حزب النور خاصة بعد النجاح الساحق في المرحلة الأولي والثانية، وان تلك الحملة تهدف لإسقاط الحزب في المرحلة الثالثة، وتشويه صورته لدى الشارع المصري''، موضحا أن ''ذلك الأسلوب لن يضر بالنور، لأن الشارع يعرف من هم السلفيين ولن يتخلى عنهم''. وأشار المتحدث الرسمي باسم الحزب السلفي إلى أنه ''هذه دعاية مجانية لنا، أن يذكر اسمنا 200 أو 300 مرة في اليوم ''، مؤكدا أنه حال وصول النور للحكم لن يكون صاحب قرار استمرار معاهدة السلام مع إسرائيل، إنما مجلس الشعب هو الذي سيكون صاحب القرار. وأكد نادر بكار المتحدث باسم حزب النور ''السلفي'' أن الحزب حريص على حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.