شهدت الدائرة الأولى بشمال القاهرة في الجولة الثانية من المرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب، اليوم الاثنين، أجواء انتخابية باردة؛ حيث خلت لجان التصويت من الطوابير الانتخابية التي شهدتها الجولة الأولى من الانتخابات. ويبدو أن سقوط شبح غرامة الامتناع عن المشاركة الانتخابية - والمقدرة ب 500 جنيهًا - بعد إدلاء الناخبين بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات، لعب دورًا كبيرًا في دفع المواطنين إلى العزوف عن المشاركة في جولة الإعادة. وفي الإطار ذاته، تسبب نبأ إلغاء جولة الإعادة بعد حكم محكمة القضاء الإداري ببطلان الانتخابات بالدائرة، في عزوف المواطنين وعدم حضورهم إلى مقار اللجان الانتخابية، رغم تأكيد اللجنة العليا للانتخابات، مساء الأحد، على استمرار الانتخابات بالدائرة الأولى بشمال القاهرة، وعدم اختصاص القضاء الإداري بالنظر في الطعون المقدمة ضد الانتخابات. وبدت أعداد أفراد الشرطة العسكرية وموظفي اللجان الانتخابية ومندوبي المرشحين الذي يخوضون جولة الإعادة بدائرة ''الساحل''، أكثر من أعداد الناخبين في أغلب الدوائر الذين توالوا إلى اللجان فرادى؛ واحدًا تلو آخر في مشهد ''هزيل انتخابيًا''. وعلم مصراوي أنه من المقرر أن يقوم أنصار مرشحي الحرية والعدالة، بحملة طرق أبواب على المواطنين بالدائرة لحثهم على المشاركة في اليوم الثاني والأخير من جولة الإعادة، الثلاثاء، في محاولة لرفع معدلات المشاركة الانتخابية، لاسيما بعد الإقبال القبطي الجماعي في بعض المناطق بالدائرة على اللجان الانتخابية. أقرا أيضا: ''الإدارية العليا'' تؤيد بطلان الانتخابات بدائرة الساحل