غادر وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه كابول صباح الثلاثاء في ختام زيارة استمرت 48 ساعة للقوات الفرنسية المنتشرة في افغانستان، شهدت اعتداء قالت حركة طالبان انه كان يستهدفه فيما نفت باريس ذلك. والتقى لونغيه خلال زيارته التي رافقه فيها رئيس اركان الجيوش الفرنسية الاميرال ادوار غيو، العسكريين الفرنسيين المنتشرين في كابول والولايات المجاورة في اطار القوة الدولية للمساعدة على احلال الامن في افغانستان (ايساف) التابعة لحلف شمال الاطلسي. وقد زار خصوصا منطقة سوروبي في ولاية كابول شرق العاصمة الافغانية وكابيسا (شمال شرق كابول) حيث ينتشر الجزء الاكبر من حوالى اربعة آلاف جندي فرنسي في افغانستان ما يجعل فرنسا الرابعة بين الدول المساهمة في ايساف. كما اجرى محادثات مع نظيره الافغاني الجنرال عبد الرحيم ورداك والرئيس الافغاني حميد كرزاي وقائد القوات الدولية في افغانستان الجنرال ديفيد بترايوس. وكانت وزارة الدفاع الافغانية اعلنت الاثنين مقتل جنديين افغانيين واصابة سبعة آخرين بجروح في هجوم. وافاد مصدر عسكري طلب عدم كشف اسمه ان ثلاثة متمردين قتلوا بعد ان تمكنوا من الدخول الى مقر الوزارة الواقع قبالة القصر الرئاسي في وسط كابول. وتبنت حركة طالبان العملية مؤكدة لفرانس برس انها كانت تستهدف وزير الدفاع الفرنسي الذي لم يكن في لحظتها في المبنى. لكن وزارة الدفاع الفرنسية في باريس قالت انه "ليس هناك اي مؤشر" على ان لونغيه كان هدفا للهجوم. واضافت الوزارة ان لونغيه كان لدى وقوع الهجوم موجودا في قاعدة باغرام الاميركية على بعد حوالى 50 كلم من كابول.