يستعد الفنان الليبي حميد الشاعري للتجهيز لاوبريت غنائي من تأليف الدكتور مدحت العدل، بعنوان ثورة ''تونس ومصر وليبيا'' هدية منه لثورات الربيع العربي واعتزازه بنجاح ثورة بلاده والاطاحة بالقذافي . من ناحية اخري اثارت دعوة الشاعري ومطالبته بتعدد الزوجات في ليبيا ردود فعل كبيرة في المنتديات والمواقع الليبية، اذ رحب بها الكثيرون خاصة مع تزايد ارامل الشهداء . وكان الشاعري قد قال في حوار له مع برنامج ''لمة خوت'' على قناة ''ليبيا تي في''، ''لا أريد أن يتزوج ابني مثلا أرملة شهيد لأنها لا تناسبه، لكني مع تعدد الزوجات للالتفاف حول ضحايا الثورة''. واعتبر حميد الشاعري الوقت الجاري الأنسب لتعدد الزوجات، وأضاف ''لست مع أو ضد الفكرة''، لكن الوقت مناسب جدًا مشيرا الي أن ''ليبيا ستكون الأحسن والأروع، وخصوصًا إذا ما تم وضع السلاح''. وأضاف ''توقعت أن الشعب الليبي سوف ينجح بثورته، كما توقعت قرب نهاية القذافي، متسائلاً هل يعقل أن يطل رئيس على شعبه ويصفهم بالجرذان؟''. مؤكدًا في الوقت نفسه أن القذافي كان يعبث بشعبه، ويتجاهل نضال وتاريخ شعبه''. ووصف نهاية القذافي بأنها كانت منتظرة ومتوقعة، وقال بلهجة ساخرة ''عندما أطلق خطابه الساذج زنقة زنقة تحول إلى مطرب عبر اليوتيوب وفيس بوك وحقق نجاحًا كبيرًا... وتوقعت له بأنه لو استسلم ولم يقتل سيكون مطربًا''.