نظم مئات العاملين بمستشفى الشرطة بالعجوزة الاثنين وقفة احتجاجية، ودخل الفنيون الصحيون في إضراب مفتوح عن العمل لحين التزام مستشفى العجوزة بتطبيق قوانين العمل وإعادة صرف حافز ال200 جنيه، التي تم إلغاؤها واعتذار اللواء محمود بدر الدين، مساعد وزير الداخلية للشؤون الطبية عن وصفه لهم ب''الرعاع والكلاب''، على حد قولهم. وشهدت منطقة العجوزرة شللا مروريا وشوهدت السيارات مصطفة أعلى كوبري أكتوبر وعلى طريق الكورنيش باتجاه نفق الجلاء وباتجاه الكيت كات، كما قطع المحتجون شارع كورنيش العجوزة عدة مرات إلا أن رجال المرور نجحوا في فتحه كل مرة، ووقعت بعض المشادات الكلامية بين أصحاب السيارات والعاملون بسبب قطع الطريق وتعطيل المواصلات. وتوجه المئات من موظفي مستشفى العجوزة ومستشفى الشرطة إلى وزارة الداخلية لمطالبة الوزير بمساواتهم بالتمريض العسكري، وإقالة اللواء محمود بدر الدين، بسبب استيائهم من تعامله معهم، الذي وصفوه ب''السيئ''. ونقلت جريدة المصري اليوم، عن حسام عبدالله، رئيس النقابة المستقلة للفنيين الصحيين، وقله ''نطالب اللواء منصور عيسوي، وزير الداخلية، بتطبيق قوانين العمل على العاملين في مستشفيات الشرطة''، مؤكدا ''عدم وجود أدوات وقائية لهم على الرغم من تعرضهم للإشعاعات النووية في غرفة الطب النووي وهو ما يؤدي لإصابتهم بأمراض خطيرة قد تؤدي للوفاة''. وأوضح أن جميع العمال يطالبون بمساواتهم برجال الشرطة في الحوافز والمكافآت والمعاملة وصرف مكافأة ''القومسيون'' الطبي الذي يتم صرفه لقادة المستشفى فقط. وأكد أنهم أعلنوا ''دخولهم في إضراب مفتوح عن العمل لحين تحقيق مطالبهم واعتذار مساعد الوزير لهم''.