زادت مبيعات السيارات في الصين 6.5 بالمئة الى 1.35 مليون سيارة في مارس اذار لتتعافى من أدنى مستوى للنمو في عامين الذي سجلته في فبراير شباط لكن النمو مازال أقل كثيرا من الوتيرة المحمومة المسجلة العام الماضي. وفقدت أكبر سوق للسيارات في العالم بعضا من قوتها الدافعة بعد سنوات من النمو السريع ومن المستبعد أن تحقق انتعاشا كبيرا في الاشهر المقبلة بعد أن سحبت الحكومة سياسة برامج التحفيز التي ساعدت البلاد على احتلال المركز الاول بين أسواق السيارات العالمية في 2009. وادت خطوات اتخذتها الحكومات المحلية للحد من مبيعات السيارات في المدن الرئيسية مثل بكين لتخفيف الاختناق المروري المتزايد الى تراجع الطلب على السيارات في دولة مازالت معدلات ملكية الافراد للسيارات فيها أقل كثيرا من الاسواق المتقدمة. وأظهرت بيانات نشرتها رابطة مصنعي السيارات الصينية يوم الاحد أن اجمالي مبيعات السيارات في البلاد بلغ 1.35 مليون ما بين سيارات سيدان وسيارات رياضية متعددة الاستخدامات وسيارات متعددة الاغراض في مارس. وشكل ذلك ارتفاعا بنسبة 39 بالمئة من مستوى المبيعات البالغ 967 الفا و200 سيارة المسجل في فبراير حينما زادت المبيعات 2.6 بالمئة فقط مسجلة أبطأ وتيرة نمو في نحو عامين مما يرجع جزئيا الى هدوء الطلب بعد عطلات السنة القمرية الجديدة. وأظهرت البيانات أيضا ارتفاع مبيعات السيارات 9.1 بالمئة في الربع الاول مقارنة بمستواها قبل عام لتبلغ 3.84 مليون سيارة وذلك بوتيرة أقل بكثير من النمو القوي البالغ 76 بالمئة المسجل في الربع الاول من 2010.