القاهرة - اظهرت اول مؤشرات لسوق المحمول بعد الثورة فقدان شركة فوادفون مصر 11.5 الف مشترك خلال يناير الماضى ليتراجع عدد عملاؤها الى 31.77 مليون عميل مقابل 31.78 مليون عميل مشترك ديسمبر 2010 إلا انها حافظت صدارتها لسوق المحمول بحصة سوقية 44.4% مقابل 45% نهاية العام الماضى. وفاجأت اتصالات مصر سوق المحمول بأستحواذها على 90% من اجمالى العملاء الجدد شهر خلال شهر الثورةا باجمالى 720 الف مشترك ليرتفع عملاء الشركة الى 9.36 مليون مشترك نهاية يناير الماضى مقابل 8.65 مليون عميل ديسمبر 2010 بنسبة نمو 8.2%. واضعفت الشركة الحصص السوقية للمتنافسين لترفع حصتها الى 13.1% مقارنة ب 12.3% نهاية 2010. وجذب سوق المحمول 796 الف مشترك جديد يناير الماضى ليرتفع الى 71.45 مليون عميل مقابل 70.66 مليون مشترك ديسمبر الماضى. وبلغ معدل انتشار المحمول 90% وتعتبر معدلات زيادة عملاء الشركات خلال يناير طبيعية ومتقاربة مع معدلات العام الماضى. ونجحت موبينيل(EMOB) في اضافة 87 الف مشترك جديد خلال يناير الماضي ليصل عدد عملائها الى 20.31 مليون مشترك مقابل 30.22 مليون عميل نهاية ديسمبر الماضى بنسلة نمو 0.3%. بينما تراجعت حصتها السوقية الى 42.4% مقابل 42.7% نهاية العام الماضى. وقال خالد حجازى مدير العلاقات الحكومية بشركة فوادفون مصر ان شركته تستهدف الحفاظ على صدارة سوق المحمول المحلية بدعم من تقديم اعلى خدمات للصوت ونقل البيانات فضلا عن جودة الشبكة و تقوم الشركة بتوفير اعلى قيمة مضافة لكل شرائح العملاء عبر تقديم عروض مختلفة تتناسب مع جميع الفئات. وعلمت جريدة البورصة ان شركات المحمول وضعت خطاا طارئة بعد الثورة بهدف الحفاظ على معدلات نمو عملائها فى ضوء اتهامات لها بقطع الخدمة اثناء الثورة فضلا عن التهديد بدعاوى قضائية لمسؤليتها عن حظر خدمات الاتصالات والانترنت وقتها. وفشلت محاولات مقاطعة شركات المحمول على خلفية قطع الخدمة الايام الاولى للثورة. وتحتدم المنافسة بين شركات المحمول الثلاث على جذب عملاء جدد بشتى الوسائل المتبعة ولجأت الشركات خلال الفترة الاخيرة الى الاعتماد على موزعين فى الشوارع والميادين لبيع اكبر عدد من الخطوط وبأسعار منافسة.